أمازون تواجه تحديات قانونية بسبب المنتجات الخطرة
أمازون تواجه تحديات قانونية! وكالة حكومية تأمر بإستدعاء أكثر من 400 ألف منتج معيب. تعرف على التفاصيل وتأثيرها على عمليات الشركة. #أمازون #استدعاء_المنتجات #تجارة_إلكترونية

مسؤولية أمازون عن المنتجات الخطرة
أمرت وكالة حكومية أمريكية يوم الثلاثاء بأن شركة أمازون مسؤولة بموجب قانون السلامة الفيدرالي عن المنتجات الخطرة التي تباع على منصتها من قبل بائعين خارجيين وتشحنها الشركة.
قرار لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية
في تصويت بالإجماع، قالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية إنها قررت أن شركة التجارة الإلكترونية كانت "موزعًا" للمنتجات المعيبة التي تباع على موقعها وتعبئتها وشحنها من خلال خدمة الوفاء الخاصة بها.
إجراءات أمازون لاستدعاء المنتجات المعيبة
وقالت الوكالة إن هذا يعني أن الشركة في مأزق، من الناحية القانونية، لاستدعاء أكثر من 400 ألف منتج، بما في ذلك مجففات الشعر وأجهزة كشف أول أكسيد الكربون المعيبة. وقد أمرت أمازون بوضع نظام لإخطار العملاء الذين اشتروا منتجات معيبة وإزالة المنتجات من التداول من خلال تقديم حوافز لإعادتها أو إتلافها.
رد أمازون على القرار
وقالت أمازون إنها تخطط لاستئناف القرار في المحكمة.
حصة أمازون في سوق التجارة الإلكترونية
بشكل عام، تستحوذ أمازون على ما يقرب من 40% من مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، وفقًا لشركة أبحاث السوق Emarketer. تبيع الشركة العديد من السلع مباشرة للمستهلكين وتتشارك أيضًا مع ما يقرب من مليوني بائع خارجي، الذين يقودون غالبية المبيعات على المنصة.
تاريخ النزاع حول تصنيف الموزع
وقد حارب بائع التجزئة عبر الإنترنت علامة "الموزع" منذ عام 2021، عندما رفعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية دعوى قضائية ضدها بزعم توزيعها سلعاً خطرة.
استجابة أمازون للمنتجات المعيبة
شاهد ايضاً: تراجع الأسواق الآسيوية مع هبوط مؤشر نيكاي الياباني بنحو 8% بعد الانهيار الكبير في وول ستريت
عندما تم إخطار أمازون بشأن المنتجات المعيبة قبل ثلاث سنوات، أخطرت الشركة العملاء "بسرعة" وطلبت منهم التوقف عن استخدام المنتجات وأصدرت المبالغ المستردة، حسبما قال المتحدث باسم أمازون تيم دويل.
انتقادات الوكالة لإجراءات أمازون
لكن الوكالة قالت إن الشركة "لم تتخذ الخطوات الكافية لتشجيع" العملاء على إعادة المنتجات أو إتلافها، مما جعلهم عرضة لخطر الإصابة. وقالت الوكالة إن الشركة زعمت في الرسائل التي أرسلتها أن المنتجات المعيبة بها مشكلات "محتملة" تتعلق بالسلامة وقدمت للعملاء أرصدة من بدلاً من استرداد الأموال.
نتائج النزاع القانوني
جادلت أمازون أمام قاضي القانون الإداري واللجنة المكونة من خمسة أشخاص بأنه لا ينبغي تصنيفها كموزع بموجب قانون سلامة المنتجات الاستهلاكية. وقالت اللجنة إن القاضي رفض حجة الشركة، وكان أمر يوم الثلاثاء تأكيدًا لهذا القرار.
أخبار ذات صلة

كارفور تعلن عن إغلاق فروعها في عُمان وسط دعوات لمقاطعة BDS

تباطأ نمو الرواتب هذا الربيع، إشارة إلى استمرار تباطؤ التضخم

فيليبس ستدفع 1.1 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن أجهزة التنفس التي تخرج الحطام
