وورلد برس عربي logo

تعيين حسين الشيخ يثير جدلاً في الساحة الفلسطينية

عين محمود عباس حسين الشيخ نائباً له، مما أثار جدلاً بين الفلسطينيين. الشيخ، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، يواجه انتقادات بسبب قلة الدعم الشعبي واتهامات بالتحرش. تعيينه لاقى ترحيباً من دول عربية.

حسين الشيخ، نائب رئيس دولة فلسطين الجديد، يدخن سيجارة أثناء حديثه، مع تعبير جدي يعكس أهمية تعيينه في سياق السياسة الفلسطينية.
يظهر حسين الشيخ خلال مقابلة مع رويترز في رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، في 16 ديسمبر 2023 (رويترز/عمار عوض)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

-قام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتعيين نائبه وخليفته المحتمل يوم السبت.

فقد تم تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - وهما منصبان مستحدثان.

تفاصيل التعيين والمناصب الجديدة

وتمت الموافقة على تعيينه خلال جلسة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السبت.

شاهد ايضاً: كيف أصبحت سوريا ساحة للصراع بين النفوذ الإسرائيلي والتركي

"السيد الرئيس، الوصي المؤتمن. شكرًا صادقًا وواجبًا على ثقتكم"، كتب الشيخ في منشور على فيسبوك بعد التعيين.

"بقسم الله وفلسطين والشهداء سنصون هذه الأمانة ونحفظ هذه الثقة التي منحتموني إياها. أشكركم بنفس حجم الوفاء الذي تستحقونه وتجسدونه".

خلفية حسين الشيخ وعلاقاته السياسية

وشغل الشيخ المقرب من الرئيس عباس منصب الوزير المسؤول عن تنسيق الشؤون الأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي.

شاهد ايضاً: سوريا بعد الأسد: لماذا يعد تعهد إسرائيل بـ "حماية" الدروز فارغًا

ونتيجة لذلك، فهو يتمتع بعلاقات وثيقة مع القادة العسكريين الإسرائيليين، كما يحتفظ بعلاقات جيدة مع الدبلوماسيين الأمريكيين.

في عام 2022، عيّن عباس الشيخ أمينًا عامًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ثاني أعلى منصب في المنظمة.

ردود الفعل الشعبية على تعيينه

وعلى الرغم من مكانته الرفيعة داخل السلطة الفلسطينية ولدى المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، إلا أن الشيخ لا يحظى بتأييد شعبي كبير بين الفلسطينيين.

استطلاعات الرأي حول تأييده الشعبي

شاهد ايضاً: الجوع في غزة: دوار، تعب وسقوط الناس في الشوارع

كان سيحصل على 3 في المئة فقط من الأصوات لو أجريت انتخابات رئاسية في عام 2022، وفقًا لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

كما تضررت سمعته بسبب مزاعم تحرشه الجنسي بموظفة في عام 2012.

مزاعم التحرش وتأثيرها على سمعته

وقد أظهرت مجلة فورين بوليسي مؤخرًا كشفت أنه تم دفع 100,000 دولار أمريكي كرشوة لسحب الدعوى ضده.

شاهد ايضاً: يجب على المملكة المتحدة التحرك الآن لإنقاذ أطفال غزة

وقد رفض الشيخ الرد على الأسئلة المتعلقة بهذه المزاعم.

ردود الفعل من حماس والفصائل الفلسطينية

وقد انتقدت حماس تعيينه في بيان لها يوم الأحد، ووصفت تعيينه بأنه "إملاء خارجي" و"ترسيخ للاحتكار والإقصاء".

كما قالت الحركة إن الخطوة "تفتقر إلى الإجماع الوطني" و"لا تعكس إرادة الشعب الفلسطيني".

شاهد ايضاً: الجدول الزمني: تصريحات ترامب حول النقل القسري للفلسطينيين في غزة

وشددت الحركة على أن الأولوية يجب أن تكون للتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون، وليس لتوزيع المناصب السياسية.

كما دعت حركة حماس إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية ووطنية متحررة من التأثير الخارجي، وحثت الفصائل الفلسطينية على رفض القرار.

ترحيب الدول العربية بالتعيين

وقد لاقى هذا التعيين ترحيبًا من عدة دول عربية، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، التي وصفته بأنه خطوة مهمة نحو إصلاح السلطة الفلسطينية.

أخبار ذات صلة

Loading...
ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسيران معًا في حدث رسمي، يعكسان العلاقات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والخليج.

بينما يستمتع ترامب بتصفيق العرب في الخليج، ترتكب إسرائيل مجازر بحق الأطفال في غزة

في جولة ترامب الأخيرة في الخليج، تتكشف مسرحية مروعة من الجشع والخيانة، حيث تُستخدم الثروات كأدوات لتأمين الهيمنة الإسرائيلية. بينما تتواصل المذابح في غزة، تُعقد صفقات بمليارات الدولارات، مما يعكس واقعًا مريرًا. هل ستستمر الأنظمة العربية في التنازل عن كرامتها؟ تابعوا التفاصيل المذهلة.
الشرق الأوسط
Loading...
جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية، حيث يظهر القضاة في قاعة المحكمة مع العلم الإسرائيلي، وسط مناقشات حول قضايا حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لغزة.

المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قانونًا يسمح بمحاكمة الحرب

في قرار مثير للجدل، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما أثار تساؤلات حول دور القانون الدولي في ظل الصراع المستمر. هل يمكن للمحكمة أن توازن بين الديمقراطية وحقوق الفلسطينيين؟ تابعوا معنا لاكتشاف المزيد عن هذه القضية الحساسة.
الشرق الأوسط
Loading...
فتاة صغيرة تحمل وعاءً كبيرًا يحتوي على حساء، تعبر عن القلق والجوع في ظل ظروف إنسانية صعبة في غزة.

عماد استشهد أثناء بحثه عن الطعام لأطفاله. كم من الحزن يجب أن تتحمله عائلات غزة؟

في قلب غزة، حيث تتلاشى الأرواح تحت وطأة الفقد، يبرز عماد كسكين كرمز للصمود في وجه المآسي. عائلته تعاني من الجوع والحرمان، بينما يحاول هو تأمين لقمة العيش في ظروف بائسة. هل ستستمر المعاناة، أم أن هناك أملًا في الغد؟ تابعوا القصة المؤلمة التي تعكس واقع ملايين الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل مظلة سوداء ويتزلج على لوح في شوارع تل أبيب المزدحمة، حيث يتجول الناس في يوم مشمس.

الهجوم يرسل رسالة إلى إيران ولكن الإسرائيليين مختلفون بشأن الرد

وسط أجواء التوتر المتزايد، أطلق إنذار كاذب في شمال إسرائيل، ليعيد للأذهان خطر الانتقام الإيراني. مع وجود 150 ألف صاروخ موجه نحوها، تظل إسرائيل في حالة تأهب. هل ستختار الحكومة الإسرائيلية الرد بحكمة؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه الأوضاع المتوترة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية