الفاتيكان يصر على ضحيته في قضية لندن
الفاتيكان يصر على أنه ضحية احتيال في استثمار لندن بقيمة مليارات الدولارات. تفاصيل المحاكمة ومحاولة تبرئة اسمها. قرار المحكمة المتوقع بعد الصيف. #الفاتيكان #محاكمة #لندن

رفض الفاتيكان لمطالب الوسيط في محاكمة لندن
أصر الفاتيكان يوم الخميس في ختام محاكمة في بريطانيا على أنه كان ضحية احتيال استمر لسنوات بشأن استثماره في عقار في لندن، مجادلاً بأن أحد وسطائه الرئيسيين لم يتصرف بأي حال من الأحوال "بحسن نية".
تفاصيل المحاكمة وبيان الفاتيكان
قدم الفاتيكان بيانًا ختاميًا في ختام المحاكمة التي رفعها الوسيط البريطاني الإيطالي رافاييل مينسيوني. ومن المتوقع صدور الحكم بعد الصيف.
مينسيوني يسعى لتبرئة اسمه في المحاكم البريطانية
يسعى مينشيوني إلى تبرئة اسمه في المحاكم البريطانية بعد أن أدانته محكمة جنائية تابعة للفاتيكان العام الماضي لدوره في استثمار الكرسي الرسولي بقيمة 350 مليون يورو (375 مليون دولار) في مستودع هارودز السابق. وهو يطلب من المحكمة العليا البريطانية أن تعلن أنه تصرف "بحسن نية" في تعاملاته مع الفاتيكان.
ادعاءات الفاتيكان ضد الوسيطين
شاهد ايضاً: رجال الإطفاء يسارعون للسيطرة على حرائق الغابات في اليونان مع إجلاء الآلاف، ووفاة شخصين في تركيا
كان الكرسي الرسولي قد حاول دون جدوى رفض القضية، ولكن بمجرد أن بدأت المحاكمة، ضاعف من ادعاءاته بأن مينسيوني وزميله الوسيط شاركا في مؤامرة لسرقة ملايين اليورو من خلال تضخيم تكلفة المبنى عندما قرر الفاتيكان أنه يريد شراءه بالكامل في أواخر عام 2018.
موقف أمانة الدولة في القضية
وجاء في مذكرة الفاتيكان: "إن موقف (أمانة الدولة) هو أن المدعين من الواضح أنهم لم يتصرفوا بحسن نية".
العبء القانوني على مينسيوني لإثبات حسن النية
وحثت المحكمة العليا على رفض طلب مينسيوني بتقديم سلسلة من الإقرارات التي تثبت عمله "بحسن نية". وجادل الفاتيكان بأن العبء يقع على عاتق مينسيوني لإثبات أن كل ما قام به كان فوق القانون. يقول مينسيوني إن الأسعار التي قدمها كانت دقيقة.
تداعيات القضية على الفاتيكان
وجاء في مذكرة الفاتيكان: "إذا لم يتمكن المدّعون من إثبات أنهم تصرفوا في الواقع بحسن نية في جميع الأوقات المادية في الفترة التي سبقت الصفقة، فإن بيت الأوراق الذي تقوم عليه المطالبة ينهار بأكمله".
أهمية القضية في السياق القانوني الدولي
تُعد قضية لندن، التي يُعتقد أنها المرة الأولى التي يحاكم فيها الكرسي الرسولي في محكمة أجنبية، جزءًا من الأضرار الجانبية التي تكبدها الفاتيكان في قراره بمقاضاة 10 أشخاص بسبب مجموعة من الجرائم المالية المحيطة باستثماراته الخاسرة في لندن.
أحكام سابقة ضد المتهمين في الفاتيكان
وقد أدانت محكمة الفاتيكان في ديسمبر/كانون الأول تسعة من الأشخاص العشرة، بمن فيهم مينسيوني وكاردينال، على الرغم من أن أسبابها لم تُنشر بعد.
أخبار ذات صلة

هجوم إلكتروني يعطل أنظمة تسجيل الوصول في مطارات أوروبية كبرى

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يجمع مؤيديه في ساو باولو للاحتجاج على محاكمته أمام المحكمة العليا

السعودية تعتمد على المصارف الإسلامية لتعزيز تمويل المشاريع الكبرى
