مشاركة اليمن في قوة دولية لاستقرار غزة
إدارة ترامب تتواصل مع الحكومة اليمنية حول إمكانية مشاركتها في قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة. حماس تعارض أي إشراف أمريكي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في المنطقة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

ذكرت مصادر يوم الأربعاء أن إدارة ترامب تواصلت مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في عدن بشأن إمكانية المساهمة في "قوة دولية لتحقيق الاستقرار" التي يجري تجميعها من أجل غزة.
ونقل التقرير عن مصدر في المجلس الرئاسي، ودبلوماسي يمني، ومسؤول عسكري رفيع المستوى، وجميعهم تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وقال المسؤول العسكري إن "مشاركة اليمن في القوة الدولية تمت مناقشتها مع الأمريكيين، لكننا لم نتلق بعد طلباً رسمياً"، بحسب المصادر.
لا تتمتع حكومة الجمهورية الإسلامية بسلطة كبيرة داخل البلاد على الرغم من تمثيلها في الأمم المتحدة ولها سفير في واشنطن. وقد طردها المتمردون الحوثيون من العاصمة صنعاء منذ أكثر من 12 عامًا.
ومنذ ذلك الحين، احتفظ الحوثيون بالسيطرة على معظم اليمن، وكانوا هدفاً للضربات الجوية من قبل السعودية والإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.
وتدعم الجماعة علنًا حركة حماس في غزة، وقد عارضت حماس بشدة فكرة وجود قوة دولية تخضع للولايات المتحدة.
وقالت حماس في بيان لها في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أي قوة دولية يجب أن تكون تابعة للأمم المتحدة مباشرة وتعمل بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، دون مشاركة الاحتلال".
وتأتي أنباء مشاركة مجموعة الدعم الدولية بعد يوم واحد من استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. وتُعد المملكة داعمًا رئيسيًا لمجموعة الاستجابة الدولية، وتشن حربًا على الحوثيين منذ عام 2015، مما أدى إلى حدوث ما أصبح إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقد أوضح ترامب يوم الثلاثاء للصحفيين أن السعودية ستتكفل بجزء كبير من تمويل إعادة إعمار غزة، وتسعى إلى تجميع قوة لتحقيق الاستقرار مكونة من دول عربية وإسلامية يمكنها نقل القطاع إلى وضع ما بعد حماس.
وفي حين أن تركيا وإندونيسيا قد جهزتا قواتهما، إلا أن معارضة حماس للإشراف الأمريكي قد يؤدي إلى قتال بين قوة تحقيق الاستقرار والمقاتلين الفلسطينيين.
أخبار ذات صلة

خلاف بي بي سي حول ترامب: التحيز المؤيد لإسرائيل تجاه غزة هو الفضيحة الحقيقية

إسرائيل تقصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مما أسفر عن ارتقاء اثنين على الأقل

الإعلام الغربي يمكّن إبادة غزة ويعيد كتابة التاريخ
