تدريبات عسكرية أمريكية كورية لمواجهة التهديدات النووية
أجرى الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات جوية مشتركة لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات، مع تأكيد التعاون العسكري بين الحلفاء لمواجهة الطموحات النووية لبيونغ يانغ.





أجرى الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات جوية شاركت فيها قاذفة أمريكية واحدة على الأقل من طراز B-1B وعدة طائرات مقاتلة في أول تدريبات مشتركة للقوات الجوية للحلفاء في فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز F-35 و F-15 وطائرات أمريكية من طراز F-16 شاركت في التدريبات فوق شبه الجزيرة الكورية، لكنها لم تحدد عددها. وقالت الوزارة في بيان إن التدريب أجري لإظهار قدرات الردع الأميركية ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وتحسين قابلية التشغيل البيني بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية.
قامت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بتوسيع نطاق مناوراتهما العسكرية المشتركة والتدريبات الثلاثية المشتركة مع اليابان في مواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية المتزايدة، مع شحذ استراتيجياتهما الدفاعية المبنية على الأصول الاستراتيجية الأمريكية. وقد شملت التدريبات بشكل متزايد أنظمة أسلحة أمريكية متطورة، مثل القاذفات بعيدة المدى وحاملات الطائرات والغواصات.
شاهد ايضاً: قادة السياسة الأسترالية يطلقون حملاتهم الانتخابية مع التركيز على مالكي المنازل للمرة الأولى
وتبلغ التوترات أعلى مستوياتها منذ سنوات مع استمرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في التباهي بقدراته النووية العسكرية والتحالف مع روسيا بشأن حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا، بينما يتجاهل دعوات الولايات المتحدة وجيرانه الآسيويين لاستئناف مفاوضات نزع السلاح النووي.
وانتقدت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء واشنطن وسيول وطوكيو لسعيها لتحقيق هدف "سخيف" يتمثل في نزع السلاح النووي في الشمال، وقالت إنها ستدفع باتجاه توسيع قواتها النووية بتوجيه من كيم. وجاء هذا التصريح بعد اجتماع كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في مؤتمر أمني في ألمانيا وأكدوا التزامهم بتعزيز التعاون العسكري وتعزيز نظام العقوبات الدولية لمواجهة طموحات بيونغ يانغ النووية.
أخبار ذات صلة

الجنرال الأمريكي الأعلى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يزور كمبوديا لتعزيز العلاقات

تطور مكانة رواندا يضمن ضغطًا عالميًا خافتًا مع تقدم M23 في شرق الكونغو

قاتل في مجموعة متمردة انفصالية أحرقت المدارس. والآن هو معلم يركز على السلام
