الولايات المتحدة ترسل 125 مليون دولار كمساعدة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، وفقًا للمسؤولين

• قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن إدارة بايدن سترسل حوالي 125 مليون دولار كمساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على فهم أفضل لتوغل كييف في روسيا وكيفية تحقيقها لأهداف المعركة الأوسع نطاقًا بعد أكثر من عامين من الحرب.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الحزمة الأخيرة من المساعدات تشمل صواريخ الدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، وصواريخ جافلين ومجموعة أخرى من الصواريخ المضادة للدروع، وأنظمة ومعدات مضادة للطائرات بدون طيار ومعدات الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات بدون طيار ومعدات وذخائر مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، ومركبات ومعدات أخرى.

تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن المساعدات لم يتم الإعلان عنها علنًا. قد يأتي الإعلان الرسمي في أقرب وقت يوم الجمعة، وهو عشية عيد استقلال أوكرانيا.

يتم توفير الأسلحة من خلال سلطة السحب الرئاسي، مما يعني أنها مأخوذة من مخزونات البنتاجون ويمكن تسليمها بسرعة أكبر.

تأتي هذه المساعدات في الوقت الذي تواصل فيه القوات الأوكرانية توسيع نطاق هجومها المفاجئ داخل روسيا، حيث يقول المسؤولون إنهم استولوا على حوالي 100 كيلومتر مربع (62 ميلًا مربعًا) من الأراضي حول كورسك. وفي الوقت نفسه، تحقق القوات الروسية مكاسب في الشرق، حول مدينة بوكروفسك الأوكرانية، وهي مركز لوجستي مهم.

وقد قال مسؤولون في البنتاجون مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة تتحدث مع القادة الأوكرانيين للحصول على تقييم أفضل لأهدافهم على المدى الطويل لعملية كورسك، خاصة وأنهم يرون أن روسيا تتقدم بالقرب من بوكروفسك.

إذا سقطت بوكروفسك، فإن الهزيمة ستعرض دفاعات أوكرانيا للخطر وستقرب روسيا من هدفها المعلن المتمثل في السيطرة على منطقة دونيتسك. الجنود الروس الآن على بعد 10 كيلومترات فقط (6.2 ميل).

ورداً على سؤال حول عملية كورسك، قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ يوم الخميس "ما زلنا نعمل مع أوكرانيا حول كيفية تناسب ذلك مع أهدافهم الاستراتيجية في ساحة المعركة نفسها."

وقالت إن الولايات المتحدة تتفهم أن أوكرانيا تريد بناء منطقة عازلة على طول الحدود، لكن الإدارة الأمريكية لا يزال لديها المزيد من الأسئلة حول كيفية تعزيزها للمجهود الحربي الأوكراني الأوسع نطاقًا.

قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأول زيارة له يوم الخميس إلى المنطقة الحدودية حيث شنت قواته الهجوم في 6 أغسطس. وقال إن جيش كييف سيطر على قرية روسية أخرى وأسر المزيد من أسرى الحرب.

وترفع الحزمة الأخيرة من المساعدات المبلغ الإجمالي للمساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا إلى أكثر من 55.7 مليار دولار منذ الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.