أوكرانيا تطالب بضرب مستودعات الصواريخ الباليستية في روسيا
مسؤول أوكراني: الدول الغربية يجب أن تسمح لأوكرانيا بضرب مستودعات عسكرية في روسيا بسبب شكوك في توريد إيران للصواريخ الباليستية. قصف روسيا يؤدي لمقتل 10,000 مدني وشل إنتاج الكهرباء. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

تصريحات المسؤولين الأوكرانيين حول الصواريخ الإيرانية
قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى يوم الاثنين إن على الدول الغربية الشريكة لأوكرانيا السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب مستودعات عسكرية داخل روسيا بسبب شكوك قوية في أن إيران زودت الكرملين بصواريخ باليستية.
إمدادات الصواريخ الإيرانية إلى روسيا
وأبلغت الولايات المتحدة حلفاءها أنها تعتقد أن إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا من أجل حربها في أوكرانيا، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر لوكالة أسوشيتد برس في نهاية الأسبوع الماضي.
موقف الدول الغربية من دعم أوكرانيا
ترددت الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا في الحرب في السماح لجيشها بضرب أهداف على الأراضي الروسية، خشية أن تنجر إلى أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية قال إن "الحماية ليست تصعيداً".
وقال أندريه يرماك على قناته على تطبيق تلغرام "ردًا على توريد الصواريخ الباليستية إلى روسيا، يجب السماح لأوكرانيا بتدمير المستودعات التي تخزن هذه الصواريخ بأسلحة غربية لتجنب الرعب". ولم يحدد الدولة التي تقوم بتوريد الصواريخ.
أثر الهجمات الروسية على أوكرانيا
لقد عرّضت روسيا أوكرانيا بالفعل لقصف متكرر ومدمّر بالصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيار التي قتلت أكثر من 10,000 مدني منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022، وفقًا لإحصائية للأمم المتحدة. كما أدى القصف إلى شل إنتاج الكهرباء.
التوغل الأوكراني في الأراضي الروسية
ومع ذلك، رفضت أوكرانيا الاستسلام، وشنّت مؤخرًا توغلًا جريئًا في منطقة كورسك الروسية حتى في الوقت الذي كانت تجاهد فيه لصدّ الهجوم الروسي في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
القلق الغربي من التعاون الروسي الإيراني
تتلقى روسيا طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز "شاهد" منذ عام 2022. كما أن الشحن المحتمل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا قد أثار قلق الحكومات الغربية في الوقت الذي يتواصل فيه الرئيس فلاديمير بوتين مع دول أخرى لتقديم الدعم له.
ردود الفعل الرسمية من روسيا وإيران
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الاثنين عن تقارير الصواريخ الإيرانية إن "هذا النوع من المعلومات غير صحيح في كل مرة".
لكنه أضاف: "إيران شريكنا المهم. نحن نعمل على تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية. ونعمل على تطوير تعاوننا وحوارنا في جميع المجالات الممكنة، بما في ذلك المجالات الأكثر حساسية، وسنواصل القيام بذلك بما يخدم مصالح شعبي بلدينا".
نفي إيران لتوريد الأسلحة
وفي إيران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تسليح طهران لروسيا بالصواريخ.
وقال كنعاني: "نرفض بشدة المزاعم حول دور إيران في إرسال أسلحة إلى أحد طرفي الحرب، ونعتبر هذه المزاعم ذات دوافع سياسية من قبل بعض الأطراف".
تحذيرات أوكرانية من الدعم الإيراني لروسيا
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد أعربت يوم السبت عن "قلقها العميق" بشأن هذا الاحتمال.
شاهد ايضاً: داعموا جيسيلي بيلكوت في أستراليا يتأثرون بارتداء بطلتهم الفرنسية وشاحًا أستراليًا أصيلاً
وجاء في بيان لها: "يجب على إيران أن تتوقف بشكل كامل ونهائي عن تزويد روسيا بالأسلحة لكي تثبت بالأفعال وليس بالأقوال صدق تصريحات قيادتها السياسية حول عدم تورطها في تأجيج آلة الموت الروسية".
تداعيات العلاقات الدفاعية بين الدول
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في لندن في نهاية الأسبوع من العلاقات الدفاعية المتنامية و"المقلقة" التي تشمل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية. وقال إن هذه العلاقات تهدد كلاً من أوكرانيا والحلفاء الغربيين في الشرق الأوسط.
المناورات العسكرية الصينية الروسية
وقد أعلنت وزارة الدفاع الصينية يوم الاثنين عن إجراء مناورات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا ابتداءً من هذا الشهر.
دور الصين في دعم الاقتصاد الروسي
شاهد ايضاً: محكمة تايلاندية تأمر بتسليم ناشط فيتنامي، وتخشى منظمات حقوقية على سلامته في حال إعادته إلى بلاده
وعلى الرغم من أن الصين لم تزود روسيا بالأسلحة بشكل مباشر، إلا أنها أصبحت شريان حياة اقتصادي حيوي كعميل رئيسي للنفط والغاز الروسي. كما أنها زودت روسيا بالإلكترونيات وغيرها من المواد ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية على حد سواء.
أخبار ذات صلة

بولسونارو في البرازيل يبقى في العناية المركزة بعد جراحة استمرت 12 ساعة

انخفضت حالات اللجوء في أوروبا بنسبة 11% العام الماضي. إليكم نظرة على الأرقام

تواجه المجر انتقادات أكثر ومقاطعة الاجتماعات بسبب زيارات أوربان إلى روسيا والصين
