اعتقالات واسعة ضد المعارضة في إسطنبول
اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية بيوغلو و40 مسؤولاً آخر، في خطوة تعكس تصعيد القمع ضد المعارضة. تأتي هذه الاعتقالات وسط اتهامات فساد، مما يثير مخاوف من تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان. تابعوا التفاصيل.


اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية منطقة رئيسية في إسطنبول إلى جانب نحو 40 مسؤولاً آخر يوم الجمعة، لتكثيف حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة في البلاد.
وذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن إينان غوناي، رئيس بلدية منطقة بيوغلو في إسطنبول، تم احتجازه في إطار تحقيق في مزاعم فساد. وذكرت صحيفة بيرجون ووسائل إعلام أخرى أن الحارس الشخصي لغوناي ومستشاره ومساعديه الآخرين كانوا من بين المحتجزين.
ويسيطر حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي على منطقة بيوغلو. وقد واجهت البلديات التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري موجات من الاعتقالات هذا العام، بدءاً من استهداف عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس/آذار.
ويُعتبر إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة تحظى بشعبية كبيرة، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان الذي يحكم البلاد منذ عقدين من الزمن، وهو مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028.
ويقول المنتقدون إن الإجراءات القانونية ذات دوافع سياسية تهدف إلى تقويض نفوذ حزب الشعب الجمهوري المتزايد. وتصر حكومة أردوغان على أن المحاكم تعمل بشكل مستقل دون تدخل سياسي.
وقد سقطت إسطنبول وسلسلة من المدن الكبرى في يد حزب الشعب الجمهوري في عام 2019، حيث وسعت المعارضة من سيطرتها في الانتخابات البلدية العام الماضي.
شاهد ايضاً: نظرة على حوادث الطائرات السابقة في الهند
وأدى سجن إمام أوغلو إلى أكبر احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث ندد المتظاهرون بالتراجع الديمقراطي في عهد أردوغان.
أخبار ذات صلة

جنوب أفريقيا تبدأ حوارًا وطنيًا للتفكير في قضايا الفقر وعدم المساواة وغيرها من القضايا

اعتقال عدد من الأشخاص في صربيا مع تصاعد التوترات قبيل تجمع لمكافحة الفساد في بلغراد نهاية الأسبوع

رجال الإطفاء الكوريون الجنوبيون يتعاملون مع حريق في مبنى تجاري في سيونغنام
