حملة قمع ضد رجال الأعمال في تركيا
استجوب المدعون العامون رجال أعمال أتراك بارزين بعد انتقاداتهم لحكومة أردوغان. تأتي هذه الخطوة وسط حملة قمع ضد المعارضين، بما في ذلك الصحفيين ورؤساء البلديات. تعرف على تفاصيل هذه الأوضاع المتوترة في تركيا.


استجواب رجال الأعمال الأتراك: خلفية وأسباب
استجوب المدعون العامون اثنين من كبار رجال الأعمال الأتراك يوم الأربعاء بعد أن وجها انتقادات لاذعة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وسط حملة قمع مكثفة ضد الأصوات المعارضة.
تفاصيل استجواب أورهان توران وعمر أراس
وذكرت صحيفة سوزجو ووسائل إعلام أخرى أن أورهان توران، رئيس جمعية الصناعة والأعمال التركية، توسياد، وعمر أراس، رئيس المجلس الاستشاري للمجموعة، مثلا أمام المدعين العامين في إطار تحقيق في مزاعم نشر معلومات مضللة ومحاولة التأثير على الإجراءات القضائية.
الانتقادات الموجهة للحكومة التركية
وجاءت هذه الاتهامات في أعقاب انتقادهم الأسبوع الماضي لسياسات الحكومة الاقتصادية وسلسلة من الإجراءات القانونية ضد شخصيات معارضة، بما في ذلك صحفيون.
ردود فعل الحكومة التركية على الانتقادات
وقبل ذلك بساعات، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منظمة "توسياد" بتجاوز حدودها.
تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان
وقال أردوغان: "قد تفتقدون تركيا القديمة، ولكنكم ستعرفون مكانكم في تركيا الجديدة". "إذا كنتم جمعية أعمال، فسوف تتعلمون التصرف كجمعية أعمال. لن تستفزوا الشعب، ولن تستفزوا مؤسسات الدولة، ولن تحاولوا الضغط على القضاء."
التداعيات القانونية على الشخصيات المعارضة
توران وأراس هما أحدث الشخصيات البارزة التي تواجه التدقيق أو الملاحقة القضائية في الأسابيع الأخيرة. ومن بين هؤلاء السياسي اليميني المتطرف أوميت أوزداغ الذي تم اعتقاله الشهر الماضي بتهمة التحريض على العنف، بينما تم اعتقال مديرة مواهب تمثل ممثلين معروفين لدورها المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي وقعت في عام 2013.
قضايا الصحفيين وحرية التعبير
شاهد ايضاً: تراجع التقدم وعدم حدوث اختراقات كبيرة يخفف الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
ويواجه خمسة صحفيين يعملون في قناة "هالك تي في" التلفزيونية الموالية للمعارضة أحكاماً بالسجن بعد أن بثت المحطة مقابلة مسجلة سراً مع خبير قانوني تتهمه المعارضة بالتحيز.
أكرم إمام أوغلو: التحديات القانونية والسياسية
وفي الوقت نفسه، تورط أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الذي يحظى بشعبية كبيرة والمنافس المحتمل لأردوغان في الانتخابات المقبلة، في قضايا متعددة في المحاكم بعد أن انتقد التحقيقات التي تستهدف البلديات التي تقودها المعارضة. كما أنه معرض لخطر الحظر السياسي إذا أيدت المحكمة العليا إدانته في عام 2020 بتهمة إهانة أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا.
السيطرة الحكومية على البلديات والمعارضة
وقد تم عزل العديد من رؤساء البلديات المنتخبين، المتهمين بالارتباط بمسلحين أكراد، من مناصبهم واستبدالهم بمسؤولين معينين من قبل الدولة.
استبدال رؤساء البلديات المنتخبين
ويصر المسؤولون الحكوميون على أن المحاكم تعمل بشكل مستقل ويرفضون الادعاءات بأن الإجراءات القانونية ضد شخصيات المعارضة لها دوافع سياسية.
أخبار ذات صلة

ما يجب أن تعرفه عن جنون مارس إذا كنت لا تتابع كرة السلة الجامعية

ساعدونا في طلب الغارات الجوية ضد طالبان. والآن، تركت تحركات ترامب هؤلاء الأفغان في حالة من عدم اليقين

ماكرون يتفقد القوات الأوكرانية في معسكر عسكري فرنسي قبيل لقائه مع زيلينسكي
