ترامب سيزور مركز كينيدي ليترك بصمته على المؤسسة الوطنية للفنون

يزور الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين مركز جون كينيدي للفنون المسرحية، حيث سيقوم بجولة في المركز ويحضر اجتماعًا لمجلس الإدارة.

ستكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها هذه المؤسسة الموقرة منذ أن بدأ في إعادة تشكيلها في بداية ولايته الثانية في منصبه.

أقال ترامب مجلس الإدارة السابق لمركز كينيدي، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم "لا يشاركوننا رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة". واستبدلهم بموالين له وعيّن نفسه رئيسًا لمجلس الإدارة.

وقد اشتكى حلفاء الرئيس الجمهوري من أن مركز كينيدي، المعروف باحتفاله السنوي بالفنانين الأمريكيين البارزين، أصبح ليبراليًا و"متزمتًا" أكثر من اللازم في برامجه.

"علينا تصويب الأمر. إنه ليس وضعًا جيدًا"، قال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة مساء الأحد.

افتُتح مركز كينيدي، الذي يقع على ضفاف نهر بوتوماك، في عام 1971 وحظي بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مر السنين.

ومع ذلك، فإن علاقة ترامب به علاقة مشحونة تعود إلى ولايته الأولى كرئيس. فقد كان يتخطى حفل التكريم السنوي كل عام، مخالفاً بذلك التقاليد.