فضيحة تحرش تهز فريق ديترويت تايغرز

اتهم فريق ديترويت تايغرز ما لا يقل عن ثمانية موظفين بسوء السلوك تجاه النساء على مدار العامين الماضيين، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة ذا أتلتيك.

جاء التقرير الذي نُشر يوم الأربعاء في أعقاب تحقيق بدأ في أبريل الماضي وشمل مقابلات مع 45 موظفًا حاليًا وسابقًا إلى جانب الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني ووثائق الموارد البشرية والرسائل النصية وسجلات المحكمة.

وتعرضت موظفات في شركة إليتش للرياضة والترفيه، التي تملك فريق تايغرز وريد وينغز وشركات أخرى، لسوء سلوك سبعة من الرجال الثمانية الذين ذكرتهم صحيفة ذا أثلتيك.

وقالت المنظمة في بيان لها يوم الأربعاء ردًا على التقرير: "نحن ملتزمون بثقافة الاحترام والسلامة والاندماج". "نحن لا نتسامح مع التمييز أو المضايقات، وعندما تثار المخاوف، نقوم بالتحقيق على الفور ونتخذ إجراءات حاسمة، والتي شملت إنهاء خدمة الموظفين لسوء السلوك، بغض النظر عن الأقدمية أو المدة الوظيفية".

ستة من الرجال الثمانية الذين تحرشوا بالنساء وأساءوا معاملتهن تم فصلهم أو لم يتم تجديد عقودهم وتم إيقاف أحدهم بعد أن طلبت صحيفة ذا أتلتيك التعليق على الادعاءات الموجهة ضده الأسبوع الماضي.

استقال مساعد المدير العام السابق لفريق تايجرز سام مينزين في أبريل بعد أن أرسل صوراً خليعة غير مرغوب فيها إلى العديد من النساء اللاتي يعملن في الفريق، وفقاً لما ذكرته صحيفة ذا أثلتيك. ويتضمن التقرير تفاصيل حول استقالة نائب رئيس المبيعات السابق مايكل لينرت في عام 2023 بعد دفعه لزميلة له في العمل، والتي كان على علاقة غير معلنة معها، إلى أسفل الدرج.

وقد تم التحقيق مع مدير الاتصالات والبث الإذاعي بن فيدلمان من قبل الموارد البشرية في الربيع الماضي بعد أن زعمت موظفة أنه تعرض لها للانتقام والتمييز على أساس الجنس، وفقًا للتقرير.

وقالت المنظمة: "من غير الدقيق وغير العادل تجميع السيد فيدلمان ضمن قصة حول اتهامات بالتحرش الجنسي أو سوء السلوك المرتبط به". "لقد أثيرت مخاوف لا علاقة لها بأي من الأمرين، وتم التحقيق فيها بشكل شامل بما يتوافق مع إجراءاتنا، ولم يتم العثور على أي مخالفات."

ويقترب فريق تايجرز المتصدر لرابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، مع بقاء أقل من ثلاثة أسابيع على نهاية الموسم العادي، من تحقيق أول لقب له في دوري الدرجة الأولى منذ عام 2014.