ثاندر يسعى لتكرار الإنجاز في موسم حافل بالتحديات

لا يفكر حامل لقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في نفسه بهذه الطريقة.

يبدأ الموسم الثمانين من دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين ليلة الثلاثاء في أوكلاهوما سيتي، حيث سيحصل فريق ثاندر، حامل اللقب "المدافع"، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يحب هذا المصطلح، على خواتمه ويستمتع بلحظة أخيرة للاحتفال بانتصاره في الموسم الماضي بسبع مباريات على إنديانا بيسرز في نهائيات الدوري الأمريكي لكرة السلة.

قال الحارس جالين ويليامز: "الجميع يقول "ندافع"، ولكننا نحاول أن نكون في حالة هجومية أيضًا".

الترجمة: لقب واحد لا يكفي فريق ثاندر. إنهم يريدون المزيد.

إنهم يدركون تمامًا أن هذه هي حقبة التكافؤ في الدوري الأمريكي للمحترفين، فقد فازت سبعة امتيازات مختلفة بالألقاب في السنوات السبع الماضية، وهي فترة غير مسبوقة في تاريخ الدوري. شهد المفوض آدم سيلفر فوز تسعة امتيازات مختلفة في مواسمه ال 12 التي قاد فيها الدوري الأمريكي للمحترفين؛ وشهد سلفه ديفيد ستيرن فوز ثمانية امتيازات مختلفة خلال فترة توليه منصب المفوض التي استمرت 30 عاماً. يود فريق الرعد أن يكون الفريق الذي سيضع حدًا مؤقتًا على الأقل للتكافؤ، ومع عودة الجميع من الفريق الذي فاز باللقب في الموسم الماضي والذي حقق 68 فوزًا، من السهل أن نرى لماذا يضع كتاب BetMGM الرياضي فريق الرعد في قائمة المرشحين للفوز بلقب 2026.

قال حارس الرعد شاي جيلجوس-ألكسندر، القادم من عام كان فيه بطلًا في التسجيل وبطل الدوري الأمريكي للمحترفين وأفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين وأفضل لاعب في نهائيات الدوري الأمريكي للمحترفين: "هذا ما نسعى إليه". "لقد حققنا جميعًا شيئًا حلمنا به منذ أن كنا صغارًا. لقد كان لدينا متسع من الوقت للاستمتاع والتفكير في الأمر والاستمتاع به، وأعتقد أنه يمكنك القول بأننا استمتعنا به. أعلم أنني فعلت ذلك.

"لكن سيكون من السيء خسارة بطولة الدوري الأمريكي للمحترفين في 2026. لذا هذا هو التركيز الجديد."

لن يكون الأمر سهلاً بالطبع. المؤتمر الغربي مليء بشكل إيجابي.

أضاف هيوستن كيفن دورانت إلى فريق حقق 52 فوزًا. فيكتور ويمبانياما بصحة جيدة مرة أخرى في سان أنطونيو. غولدن ستايت لا يزال لديه ستيفن كاري. أما لوس أنجلوس ليكرز فلديه لوكا دونسيتش و(قريبًا كما يأملون) ليبرون جيمس. لا يزال نيكولا جوكيتش لا يمكن إيقافه في دنفر. أنتوني إدواردز لم يصل إلى أوج عطائه بعد في مينيسوتا. ويمتلك لوس أنجلوس كليبرز القائمة الأكثر خبرة في الدوري. دالاس لديه الاختيار رقم 1 في كوبر فلاج وأطنان من المواهب حوله.

هذه الفرق الثمانية، من بين فرق أخرى، جميعها لديها آمال مشروعة. خذ هذا بعين الاعتبار: على افتراض أن الرعد سيخوض التصفيات، فإن واحدًا على الأقل من هذه الفرق الثمانية لن يصل حتى إلى الجولة الأولى من مرحلة ما بعد الموسم.

"أعتقد أن المؤتمر الغربي هو أفضل مؤتمر رأيته في حياتي. هذه هي السنة التاسعة والعشرون لي في الدوري الأمريكي للمحترفين"، قال تيم كونيلي، رئيس عمليات كرة السلة في مينيسوتا. "لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا المؤتمر الغني بالمواهب. لن نتهرب من أي شخص. لا يمكننا الانتظار لنرى أين نقف في هذا النوع من المؤتمر الغربي المكدس تاريخيًا."

يحتوي المؤتمر الشرقي على عدد كبير من الدسائس.

فقد خسر إنديانا حامل اللقب الشرقي تيريس هاليبورتون بسبب تمزق في وتر العرقوب في المباراة السابعة من النهائيات ويعلم أنه لن يلعب هذا الموسم، ثم خسر مايلز تيرنر في وكالة حرة لصالح ميلووكي. وينتظر بوسطن، المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب الموسم الماضي بعد أن كان بطلاً في 2024، لمعرفة ما إذا كان جيسون تاتوم الذي أصيب بتمزق في وتر العرقوب سيسمح له بالعودة أو متى سيعود. عاش فيلادلفيا موسمًا ضائعًا في العام الماضي بسبب الإصابات، والآن يحصل على فرصة أخرى لمعرفة ما إذا كان جويل إمبيد وتيريس ماكسي وبول جورج قادرين على تحقيق النجاح. أما كليفلاند ونيويورك فهما فريقان راسخان ومن المتوقع أن يكونا قريبين من القمة أو في القمة، مع وجود فرق صاعدة مثل أورلاندو وديترويت وأتلانتا تستعد لمنح نفسها فرصاً للمنافسة أيضاً.

قال مدرب ميلووكي دوك ريفرز: أعتقد أن الفريق الذي سيفوز في الشرق سيشعر بأنه قادر على الفوز باللقب، تمامًا مثل الفريق الذي سيفوز في الغرب. "في العام الماضي قلت أنني أعتقد أن الشرق كان جيدًا مثل الغرب في القمة. الآن تلقى فريقان ضربة. ربما تغير ذلك."

يحاول فريق ثاندر عدم التغيير.

لم يعودوا يطاردون. بل هم من تتم مطاردتهم. ويأمل مارك دينيولت، مدرب ثاندر أن يكون هذا هو الفرق الحقيقي الوحيد بين هذا الموسم والموسم الماضي. وقال إن هذا الموسم سيجلب تحديات غير مخطط لها، وكيف سيتفاعل فريق ثاندر في تلك اللحظات قد ينتهي به الأمر إلى سرد حكاية هذا الموسم.

قال داينولت: "لا يمكن التنبؤ بما سيؤول إليه الأمر". "ما يمكن التنبؤ به هو الحل والأشياء التي سنعتمد عليها. لطالما اعتمدنا على أن نكون حاضرين للغاية. لطالما اعتمدنا على تكديس الأيام. لقد اعتمدنا دائمًا على التحسين المستمر والتركيز على الأشياء التي تتجاوز الظروف نوعًا ما. وهذا حقًا ما كان تركيزنا عليه وما زال وسيظل كذلك."