أطفال غزة يعانون من فقدان الأطراف يومياً
يومياً، يفقد عشرة أطفال في غزة أطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي. أكثر من 40,500 طفل أصيبوا منذ بدء الحرب، و25% منهم يحتاجون إلى إعادة تأهيل. الوضع الإنساني يتدهور، ولا مكان آمن للأطفال. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

حذر تقرير صدر يوم الثلاثاء من أن عشرة أطفال يومياً يفقدون أحد أطرافهم أو كلا الطرفين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.
ووفقًا لـ تحديث صادر عن مجموعة الحماية العالمية التي ترعاها الأمم المتحدة، فإن الهجمات الإسرائيلية على غزة "دمرت بيئة الحماية" للمعاقين والمعاقين حديثًا في القطاع.
وأشار التقرير إلى أن 134,105 شخصًا، من بينهم أكثر من 40,500 طفل، تعرضوا لإصابات جديدة مرتبطة بالحرب منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
شاهد ايضاً: لماذا تتحدث الجمعية الطبية البريطانية عن غزة
وتشير التقديرات إلى أن خمسة وعشرين بالمائة منهم يعانون من إعاقات جديدة تتطلب إعادة تأهيل حادة ومستمرة.
وجاء في التقرير: "لا يوجد مكان آمن في غزة. عشرون شهرًا من الأعمال العدائية المكثفة دمرت بيئة الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن".
وأضاف: "يُعتقد أن أكثر من 35,000 شخص يعانون من أضرار سمعية كبيرة بسبب الانفجارات. ويفقد عشرة أطفال يومياً إحدى ساقيهم أو كلتا ساقيهم."
شاهد ايضاً: تدعو منظمات حقوق الإنسان المملكة المتحدة لإنهاء جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل مع بدء القضية في المحكمة
ووفقًا للتقرير، أصبح مركز إعادة بناء وإعادة تأهيل الأطراف الوحيد في غزة متوقفًا عن العمل في كانون الأول/ديسمبر 2023 بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين، وتضرر بشدة في الغارات الجوية في شباط/فبراير 2024، مما حرم الأطفال والبالغين من الخدمات المنقذة للحياة.
تقول الجماعات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية إن الحرب على غزة كان لها تأثير مدمر على أطفال القطاع.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 17,000 طفل من أصل 58,573 فلسطينيًا استشهدوا منذ أكتوبر 2023، وأن الأطفال يشكلون 30% من إجمالي الإصابات.
شاهد ايضاً: كيف انهار وقف إطلاق النار في غزة خلال فترة ترامب
وقالت الوزارة إن ما معدله 15 طفلًا يوميًا يصابون بإعاقات قد تغير حياتهم.
أخبار ذات صلة

نفذ الجنود الإسرائيليون حكم الإعدام بحق والدها وشقيقها. ثم سخروا من الناجين

زيارة رئيس جهاز المخابرات الإماراتي إلى الولايات المتحدة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي هو السائد، والحرب الإسرائيلية على غزة لم تعد في الصدارة

وقف إطلاق النار في غزة: كيف نجوت من الحرب الإسرائيلية الإبادة
