سباحون شجعان يتحدون برودة هاربين الجليدية
في هاربين، يواجه سباحون شجعان درجات حرارة تحت الصفر ويستمتعون بتجربة السباحة الشتوية. اكتشفوا كيف تعزز هذه الرياضة الثقة والصحة، وكيف أصبحت هاربين "أرضًا مقدسة" للسباحين. انضموا إليهم في هذه المغامرة!




















سباحون شجعان في هاربين: تجربة السباحة في درجات حرارة متجمدة
- حتى مع انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، ارتفع الحماس بين حوالي عشرة سباحين شجعان خلال طقس سنوي في مدينة هاربين الجليدية شمال شرق الصين.
التدريب والتحضير للسباحة الشتوية
كان السباحون يتدربون يومياً على مدار العام من أجل هذه اللحظة.
حفر حوض السباحة وإذابة الجليد
كان عليهم أولاً حفر حوض سباحة في نهر سونغهوا، وإذابة الجليد الذي يبلغ سمكه 10 سنتيمترات (4 بوصات) والذي تجمد طوال الليل. ثم قاموا بخلع ملابسهم، ثم غطسوا واحدًا تلو الآخر في مياه البركة التي تقشعر لها الأبدان والتي يبلغ طولها حوالي 10 أمتار (33 قدمًا).
تجارب السباحين في درجات الحرارة المنخفضة
وقال بعضهم إن أطرافهم كانت قد تخدرت بالفعل عندما انخفضت درجة حرارة الهواء إلى 13 درجة مئوية تحت الصفر (8 درجات فهرنهايت).
تشين شيا: السباحة رغم البرد
غطست تشين شيا، من مقاطعة تشجيانغ الساحلية الشرقية، في النهر رغم أنها كانت تعاني من البرد. وقالت إن المياه في مدينتها الأصلية كانت أكثر دفئًا من تلك الموجودة في هاربين حيث كانت درجة الحرارة حوالي 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت).
أهمية السباحة الشتوية للصحة النفسية والجسدية
وقد عززت هذه التجربة ثقتها في السباحة الشتوية، وهي الرياضة التي كرست نفسها لها منذ حوالي عقدين من الزمن.
"قالت تشين، 56 عاماً: "شعرت بوخز في جميع أنحاء جسدي. "لكن ذلك جعلني أشعر بالسعادة."
تاريخ السباحة الشتوية في هاربين
شاهد ايضاً: فلورنسا وبيزا في إيطاليا في حالة تأهب مع هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات في منطقتي توسكانا وإميليا-رومانيا
وقالت يو شياو فنغ المقيمة في هاربين إن السباحة الشتوية في مدينتها تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، بعد أن رأى السكان المحليون المؤمنين الأرثوذكس الروس وهم يعمدون في النهر. وفي عام 1983، تأسست جمعية السباحة الشتوية في المدينة.
وقالت إن هاربين تعتبر "أرضًا مقدسة" للسباحة الشتوية، حيث اكتسبت هذه الرياضة شعبية هناك في وقت أبكر من أجزاء أخرى من الصين.
الشعور بالانتماء والمجتمع بين السباحين
وقالت يو، البالغة من العمر 61 عامًا، إنها وجدت إحساسًا بالعائلة الكبيرة والفرح خلال 30 عامًا من السباحة.
شعار السباحين خلال الجائحة
وقالت: "منذ الجائحة، وضعنا شعارًا: "نفضل المعاناة في السباحة الشتوية على الاصطفاف في المستشفى"، مضيفة أن السباحين الشتويين يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم.
فوائد السباحة الشتوية للصحة العامة
قال يو ديكانج، 76 عامًا، إن السباحة حافظت على صحته ولم يصاب أبدًا بنزلة برد.
وقال: "إذا مر يوم واحد فقط دون السباحة الشتوية، أشعر بعدم الارتياح".
أخبار ذات صلة

أوروبا تعمل بهدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا من أجل الأمن بعد الحرب

فنزويلا تتهم ضابطًا أرجنتينيًا بالإرهاب في ظل تدهور العلاقات بين البلدين

الشرطة في موزمبيق تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد سياسي معارض وسط تصاعد التوترات بعد الانتخابات
