حماية كبار السن من اقتطاع قروض الطلاب

قالت متحدثة باسم وزارة التعليم يوم الثلاثاء إن المقترضين الذين تخلفوا عن سداد قروضهم الطلابية الفيدرالية لن يكونوا عرضة لخطر اقتطاع مزايا الضمان الاجتماعي الخاصة بهم.

استأنفت الحكومة الشهر الماضي عمليات التحصيل لملايين الأشخاص المتخلفين عن سداد قروضهم. كان هناك ما يقدر بنحو 452 ألف شخص تبلغ أعمارهم 62 عامًا فأكثر لديهم قروض طلابية متعثرة، وفقًا لتقرير صدر في يناير من مكتب الحماية المالية للمستهلك.

وقالت إيلين كيست، المتحدثة باسم الوزارة، إن الوزارة لم تحجز على أي من مزايا الضمان الاجتماعي منذ استئناف التحصيل بعد الجائحة وأوقفت مؤقتًا "أي تعويضات مستقبلية للضمان الاجتماعي".

وأضافت "تلتزم إدارة ترامب بحماية متلقي الضمان الاجتماعي الذين يعتمدون في كثير من الأحيان على دخل ثابت".

شجع المدافعون إدارة ترامب على الذهاب إلى أبعد من ذلك لتوفير الإغاثة لحوالي 5.3 مليون مقترض متعثر عن السداد.

قالت بيرسيس يو، المديرة التنفيذية لمركز حماية المقترضين من الطلاب: "إن مجرد إيقاف أسلوب التحصيل هذا مؤقتًا غير كافٍ على الإطلاق". "إن أي جهد مستمر لإعادة تشغيل آلة تحصيل الديون الحكومية هو أمر قاسٍ وغير ضروري وسيزيد من تأجيج نيران الفوضى الاقتصادية للأسر العاملة في جميع أنحاء هذا البلد."

لقد نمت ديون القروض الطلابية بين كبار السن بمعدل مذهل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع الرسوم الدراسية التي أجبرت المزيد من الأشخاص على الاقتراض بكثافة. فالأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا فأكثر لديهم ما يقدر بـ 125 مليار دولار من القروض الطلابية، وفقًا للمركز الوطني لقانون المستهلك، بزيادة ستة أضعاف عما كان عليه الحال منذ 20 عامًا.

وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي الذين تم اقتطاع مدفوعاتهم إلى تضخم من حوالي 6200 مستفيد إلى 192300 مستفيد بين عامي 2001 و 2019، وفقًا لمكتب حماية المستهلك.