كوريا الجنوبية: القبض على شخص بعد العثور على 40 كاميرا تجسس في مراكز الاقتراع

كوريا الجنوبية تسعى إلى اعتقال رجلين بتهمة مساعدتهما لمدون يوتيوب في تركيب العشرات من الكاميرات الخفية في مراكز الاقتراع.

تعتقد السلطات أن الثنائي يعتبر شركاء مدون وسائل الإعلام الاجتماعية الذي كان يسعى لتأكيد ادعاءاته الغير مؤسسة للتلاعب في الانتخابات.

تم اعتقال المدون، الذي يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، في وقت متأخر من الأسبوع الماضي.

التصويت المبكر في الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية مقرر أن يجرى يومي الجمعة والسبت.

ووفقًا لشرطة مدينة إنتشيون في الغربية، تم العثور على كاميرات غير قانونية في حوالي 40 موقعًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مراكز الاقتراع ومراكز فرز الأصوات.

وذكرت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية أن العديد منها كانت متنكرة على أنها معدات اتصالات.

وفي يوم الاثنين، قال رئيس المكتب الوطني للتحقيق إن البحث جار عن رجلين، أحدهما في الخمسينات والآخر في السبعينات.

تشمل التهم الموجهة إليهم الدخول غير القانوني إلى الممتلكات وانتهاك قوانين الأمان وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

يُقال إن المدون يحمل آراءا سياسية يمينية متطرفة وكان قد تحدث سابقًا عن مخاوفه من التلاعب المحتمل في الانتخابات الحالية والسابقة على قناته على يوتيوب.

وعندما سئل من قبل وسائل الإعلام بعد اعتقاله، قال الرجل إنه "أراد التحقق من عدد الناخبين المبكرين" وذكرت ستريتس تايمز أنه أعرب أيضا عن "شعوره بالشك حول التفاوت الكبير بين الأصوات في التصويت المبكر والتصويت الرئيسي".

وذكرت الصحيفة أنه تم العثور عليه وهو يقوم بتركيب كاميرات في مراكز التصويت المبكر في العاصمة الكورية الجنوبية خلال الإنتخابات الفرعية في العام الماضي.

وما زالت السلطات تبحث عن المزيد من الكاميرات الخفية وتعتزم إجراء فحوصات إضافية قبل التصويت.

وذكرت صحيفة تايمز كوريا أن أكثر من 3500 مركز انتخاب سيتم فتحها للتصويت المبكر، وستكون هناك ضعف هذا العدد في 10 إبريل - يوم الانتخابات.

يجري الانتخاب لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية التي تتألف من 300 مقعد.

جرى آخر انتخاب برلماني في عام 2020 خلال جائحة فيروس كورونا.