وورلد برس عربي logo

إعدامات غير مسبوقة في السعودية تستهدف الأجانب

أعدمت السعودية ثمانية أشخاص في يوم واحد بتهم تتعلق بالمخدرات، مع تزايد الإعدامات التي تستهدف الأجانب. الأزمة تتفاقم وسط قلق من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث يُحرم المتهمون من حقوقهم الأساسية في المحاكمات.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يلوح بيده، مع خلفية رمادية، في سياق تصاعد الإعدامات في المملكة.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرحب بالجماهير في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في 30 مايو (أ ف ب/عبد الغني بشير)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

أعدمت المملكة العربية السعودية ثمانية أشخاص في يوم واحد، معظمهم من الأجانب بتهم تتعلق بالمخدرات.

يوم السبت، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم إعدام أربعة صوماليين وثلاثة إثيوبيين في منطقة نجران الجنوبية بتهمة "تهريب الحشيش إلى المملكة".

كما تم إعدام رجل سعودي واحد بتهمة قتل والدته.

شاهد ايضاً: المحكمة العليا في الإمارات تؤيد أحكام المؤبد لـ 24 مدانًا في محاكمة جماعية

وتأتي حالات الإعدام الأخيرة وسط تصاعد في عمليات الإعدام التي تستهدف في الغالب مواطنين أجانب في جرائم تتعلق بالمخدرات، فيما وصفته منظمة ريبريف التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان بـ "أزمة إعدام غير مسبوقة".

فمنذ أن رفعت السلطات السعودية الوقف الاختياري غير الرسمي لعقوبة الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات في عام 2021، زادت المملكة من وتيرة الإعدامات.

ففي عام 2024، أعدمت المملكة العربية السعودية رقماً قياسياً بلغ 345 شخصاً، نصفهم تقريباً بتهم تتعلق بجرائم غير مميتة، وفقاً لمنظمة ريبريف.

شاهد ايضاً: الولايات المتحدة: بالانتير توسع أدوات مراقبة المهاجرين لهيئة الهجرة والجمارك بقيمة 30 مليون دولار

ومن المقرر أن تحطم هذا العام هذا الرقم القياسي، حيث أعدمت 230 شخصًا حتى الآن في عام 2025، وفقًا لإحصاء وكالة الأنباء الفرنسية، 154 منهم بتهم تتعلق بالمخدرات.

ويتعرض الرعايا الأجانب للخطر بشكل خاص، حيث تم تنفيذ 92 حالة إعدام في عام 2024.

ووفقًا لرصد أجرته منظمة ريبريف والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أعدمت السعودية بين عامي 2010 و2021، ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد المواطنين الأجانب الذين أعدموا في جرائم تتعلق بالمخدرات مقارنة بالمواطنين السعوديين.

شاهد ايضاً: كيف كسرت انتفاضة طلاب كولومبيا وهم المؤسسات الأكاديمية

وذلك على الرغم من أن المواطنين الأجانب يمثلون 36% فقط من سكان المملكة العربية السعودية.

"في الحرب العالمية الفاشلة على المخدرات، نرى النمط نفسه يتكرر، حيث تستجيب السلطات للمخاوف بشأن تعاطي المخدرات بقتل الفئات الفقيرة والمهمشة"، كما قال رئيس مشاريع عقوبة الإعدام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيد بسيوني، في تصريح سابق.

وأضاف: "وما يزيد الطين بلة أنهم نادراً ما يحصلون على حقوقهم الأساسية في الإجراءات القانونية الواجبة مثل التمثيل القانوني أو المترجمين الفوريين أثناء محاكماتهم".

أخبار ذات صلة

Loading...
صورة لمجموعة من الرجال يرتدون ملابس تقليدية، يلوح أحدهم بيده في إشارة وداع، مع خلفية تشير إلى حدث رسمي في السعودية.

"نحن نعيش في رعب": المصريون في السعودية ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام الوشيك

في قلب مأساة إنسانية مؤلمة، تنتظر أم عصام يوميًا خبر إعدام ابنها، الذي يُحتجز مع ستة رجال آخرين في ظروف مأساوية. هذه القصة تعكس أزمة إعدام غير مسبوقة في السعودية، حيث يتعرض الأجانب لمخاطر جسيمة. تابعوا معنا تفاصيل هذه المأساة وأثرها على العائلات المكلومة.
حقوق الإنسان
Loading...
طلاب جامعة إسيكس يشاركون في احتجاج يحمل لافتة تطالب بوقف إطلاق النار، مع خيام في الخلفية، تعبيراً عن التضامن مع فلسطين.

طلاب مؤيدون لفلسطين يواجهون الطرد بسبب مشاركة منشورات

في جامعة إسيكس، يواجه ستة طلاب خطر الطرد بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات حول حرية التعبير. هل يمكن أن تؤدي هذه القضية إلى تأثيرات سلبية على مستقبلهم الأكاديمي؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في هذه القصة التي تكشف عن مناخ القمع.
حقوق الإنسان
Loading...
احتجاج لطالب يرتدي غطاء رأس، بينما يتم اعتقاله من قبل ضابط شرطة أمام بوابة كلية بارنارد، وسط تواجد أمني مكثف.

طرد طالب ثالث من كلية بارنارد بجامعة كولومبيا بسبب نشاطه المؤيد لفلسطين

في خطوة مثيرة للجدل، طُرد طالب ثالث من كلية بارنارد بسبب نشاطه المؤيد للفلسطينيين، مما أثار ردود فعل غاضبة بين الطلاب. تأتي هذه القرارات بعد ضغوط من وزارة العدل الأمريكية، مما يجعل بارنارد نقطة محورية في النقاش حول حرية التعبير. هل ستستمر الاحتجاجات؟ تابعوا التفاصيل!
Loading...
مفيد عبد القادر، فلسطيني أمريكي، يحتفل بالإفراج عنه بعد 20 عامًا في السجن، مع عائلته في لحظة مؤثرة.

الأرض المقدسة خمسة: الإفراج عن فلسطيني أمريكي إلى مركز إعادة تأهيل بعد عشرين عاماً في السجن

بعد سنوات من المعاناة خلف القضبان، أُفرج عن الأمريكي الفلسطيني مفيد عبد القادر، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته في ظل التحديات المستمرة. هذا الإفراج يسلط الضوء على قضايا حقوق الإنسان والتمييز ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر. انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه القضية المثيرة ولنتعرف على ما ينتظر عبد القادر في المستقبل.
حقوق الإنسان
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية