تحطم طائرة روسية بالقرب من موسكو
تحطمت طائرة روسية سوبرجيت 100 بالقرب من موسكو، مما أدى إلى مقتل الطاقم. الطائرة كانت تابعة لشركة غازبروم أفيا وكانت في طريقها إلى مطار فنوكوفو. تحقيقات تشير إلى مشاكل سابقة وتكاليف صيانة عالية. #وورلد_برس_عربي
تحطمت طائرة ركاب روسية تحلق بدون ركاب بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من 3 أفراد
قال مسؤولون إن طائرة ركاب روسية تحطمت يوم الجمعة بالقرب من موسكو أثناء تحليقها بدون ركاب، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد.
وسقطت طائرة سوخوي سوبرجيت 100 في غابة بالقرب من قرية أبراكسينو على بعد حوالي 90 كيلومترًا (55 ميلًا) جنوب شرق العاصمة الروسية، وفقًا لمسؤولي الطوارئ.
كانت الطائرة تابعة لشركة غازبروم أفيا، وهي شركة نقل مملوكة لشركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز الطبيعي التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وقالت شركة غازبروم أفيا إن الطائرة أقلعت من مصنع لصناعة الطائرات في لوخوفيتسي على بعد 110 كيلومترات (68 ميلًا) جنوب شرق العاصمة الروسية حيث خضعت لإصلاحات. وكانت الطائرة متجهة إلى مطار فنوكوفو في موسكو عندما تحطمت بعد ثماني دقائق من إقلاعها.
لم يُعرف على الفور سبب تحطم الطائرة، لكن بعض التقارير الإعلامية الروسية أشارت إلى أن كلا محركي الطائرة ربما تعطل، بسبب دخول الطيور إليهما عند الإقلاع.
وقد بدأت لجنة التحقيق، وهي أعلى وكالة تحقيق جنائي حكومية في البلاد، تحقيقاً في الحادث.
شاهد ايضاً: آلاف من مؤيدي عمران خان يتحدون الغاز المسيل للدموع والحظر والاعتقالات للتوجه إلى العاصمة الباكستانية
وقد أشاد المسؤولون الروس بالطائرة الروسية الصنع من طراز سوبر جيت 100، والتي تحمل أيضاً اسم SSJ100، باعتبارها إنجازاً كبيراً لصناعة الطيران المدني في البلاد عندما دخلت الخدمة في عام 2011، إلا أن سجلها في مجال السلامة كان غير مكتمل.
في مايو 2012، اصطدمت طائرة سوخوي سوبر جيت 100 ببركان خامد خلال رحلة تجريبية في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 45 شخصاً. وكشف التحقيق أن الطاقم لم يكن على دراية بالأرض المرتفعة وتجاهل إشارات نظام التحذير من التضاريس أثناء التحليق وسط غيوم كثيفة.
تحطمت طائرة سوبر جيت أخرى في مطار شيريميتيفو في موسكو في مايو 2019، مما أسفر عن مقتل 41 شخصاً. وقد ضربتها صاعقة وهبطت اضطراريًا بعد وقت قصير من إقلاعها. وألقى التحقيق باللوم على الطيار، وخلص إلى أنه هبط بالطائرة محملة بالوقود غير المحترق بسرعة مفرطة، مما أدى إلى هبوطها بشكل خشن أدى إلى اندلاع حريق.
منذ أن دخلت الطائرة الخدمة وهي تعاني أيضاً من أعطال وتكاليف صيانة عالية جعلت العديد من شركات الطيران الروسية تحجم عن شرائها.
وقد فشلت إلى حد كبير محاولات روسيا الطموحة لتسويق الطائرة على نطاق واسع في الخارج، كما أن العملاء الأجانب القلائل الذين قاموا بإخراج طائرات سوبرجيت من الخدمة.