توترات حدودية تثير رعب السكان في باكستان وأفغانستان
فر السكان من منطقة تورخام الحدودية بين أفغانستان وباكستان بعد اشتباكات عنيفة بين القوات، مما أدى إلى حالة من الذعر. الوضع متوتر والأمن في حالة تأهب. هل ستنجح المحادثات في تهدئة الأوضاع؟ تابع التفاصيل على وورلد برس عربي.






سكان يفرون من المنطقة الحدودية مع اشتباك القوات الأفغانية والباكستانية بسبب إغلاق المعبر
قال مسؤول باكستاني إن السكان فروا من منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان بعد أن اشتبكت قوات من الجانبين في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.
وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي يشهد إطلاق نار متبادل في تورخام، وهو معبر رئيسي بين البلدين تم إغلاقه منذ 21 فبراير بسبب نزاع بين الجارتين.
وقال المسؤول الباكستاني، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، إن إطلاق النار خلال ليلة الاثنين نشر الخوف والذعر بين السكان.
شاهد ايضاً: حلفاء الناتو يؤكدون على ضرورة إجراء محادثات سلام بين أوكرانيا وأوروبا بينما يروج ترامب لاجتماعه مع بوتين
وقد فروا إلى مواقع أكثر أمانًا بينما كانت قوات الأمن من الجانبين تطلق النار على بعضها البعض بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وقال المسؤول: "لا يزال الوضع متوترًا والأمن في حالة تأهب قصوى". وأصيب ثلاثة من أفراد الأمن الباكستاني في الاشتباك الأخير. ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي كابول، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني يوم الثلاثاء إن السلطات ستواصل جهودها لحل المشكلة من خلال المحادثات.
وكان البلدان قد أغلقا في الماضي معبر تورخام ومعبر تشامان الحدودي الجنوبي الغربي، وغالبًا ما كان ذلك بسبب إطلاق النار المميت. ويعتبر المعبران حيويان للتجارة والسفر بين باكستان وأفغانستان غير الساحلية.
أخبار ذات صلة

خبراء يفقدون الأمل في 157 من حيتان القاتل الزائفة العالقة على شاطئ في ولاية تسمانيا الأسترالية

اختبار كبير ينتظر رئيس وزراء فرنسا الجديد في ظل عدم الاستقرار السياسي ومشكلات الميزانية

زلزال قوي يضرب قبالة ساحل اليابان، مما يسبب إصابات طفيفة ويثير مخاوف جديدة
