توترات حدودية تثير رعب السكان في باكستان وأفغانستان
فر السكان من منطقة تورخام الحدودية بين أفغانستان وباكستان بعد اشتباكات عنيفة بين القوات، مما أدى إلى حالة من الذعر. الوضع متوتر والأمن في حالة تأهب. هل ستنجح المحادثات في تهدئة الأوضاع؟ تابع التفاصيل على وورلد برس عربي.






تطورات الوضع في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان
قال مسؤول باكستاني إن السكان فروا من منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان بعد أن اشتبكت قوات من الجانبين في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.
أسباب الاشتباكات المتكررة
وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي يشهد إطلاق نار متبادل في تورخام، وهو معبر رئيسي بين البلدين تم إغلاقه منذ 21 فبراير بسبب نزاع بين الجارتين.
تأثير الاشتباكات على السكان المحليين
وقال المسؤول الباكستاني، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، إن إطلاق النار خلال ليلة الاثنين نشر الخوف والذعر بين السكان.
فرار السكان إلى مناطق أكثر أمانًا
شاهد ايضاً: تخفيضات المساعدات الأمريكية تؤثر سلبًا على قدرة أفريقيا على مواجهة تفشي الأمراض، كما يقول رئيس الصحة
وقد فروا إلى مواقع أكثر أمانًا بينما كانت قوات الأمن من الجانبين تطلق النار على بعضها البعض بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
الاستجابة الأمنية والتوترات المستمرة
وقال المسؤول: "لا يزال الوضع متوترًا والأمن في حالة تأهب قصوى". وأصيب ثلاثة من أفراد الأمن الباكستاني في الاشتباك الأخير. ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين.
جهود الحل السلمي بين الدولتين
وفي كابول، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني يوم الثلاثاء إن السلطات ستواصل جهودها لحل المشكلة من خلال المحادثات.
تاريخ إغلاق المعابر وتأثيره على التجارة
وكان البلدان قد أغلقا في الماضي معبر تورخام ومعبر تشامان الحدودي الجنوبي الغربي، وغالبًا ما كان ذلك بسبب إطلاق النار المميت. ويعتبر المعبران حيويان للتجارة والسفر بين باكستان وأفغانستان غير الساحلية.
أخبار ذات صلة

بولسونارو يقود تجمعًا دعمًا لقانون العفو بينما يواجه محاكمة بتهمة التآمر للانقلاب

الرومانيون يصوتون في الانتخابات البرلمانية وسط اضطرابات في سباق الرئاسة تشغل البلاد

قمامة تحملها بالون كوري شمالي تسقط مجددًا على مجمع الرئاسة في سيول
