احتجاجات ضد تنقيب الليثيوم في صربيا
احتجاجات في صربيا ضد مشروع التنقيب عن الليثيوم وآثاره على البيئة والمواطنين. الاتفاق الأوروبي والصيني وتأثيره على صربيا. #صربيا #الليثيوم #البيئة

احتجاجات ضد اتفاق استخراج الليثيوم في صربيا
احتشد آلاف الأشخاص في عدة بلدات في صربيا يوم الاثنين للاحتجاج على مشروع التنقيب عن الليثيوم الذي وقعته حكومة الدولة الواقعة في منطقة البلقان مؤخرًا مع الاتحاد الأوروبي.
مواقع الاحتجاجات وأعداد المشاركين
ونُظمت الاحتجاجات في وقت واحد في بلدة ساباك الغربية وبلدات كرالييفو وأرانجيلوفاتش ولييغ وباراييفو في وسط البلاد. وقد أعقبت تجمعات مماثلة في بلدات صربية أخرى في الأسابيع الأخيرة.
أهمية الاتفاق وتأثيره على أوروبا وصربيا
يمكن أن يقلل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر بشأن "المواد الخام الحيوية" من اعتماد أوروبا على الصين ويدفع صربيا، التي تربطها علاقات وثيقة مع روسيا والصين، إلى الاقتراب من الاتحاد الأوروبي. حضر المستشار الألماني أولاف شولتز القمة في بلغراد.
انتقادات البيئة والمعارضة
ومع ذلك، فقد تعرض الاتفاق لانتقادات شديدة من قبل دعاة حماية البيئة وجماعات المعارضة في صربيا الذين يجادلون بأن الاتفاق سيسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للبيئة بينما لن يعود بفائدة تذكر على مواطنيها.
احتياطي الليثيوم ومشروع ريو تينتو
يقع أكبر احتياطي لليثيوم في صربيا في وادٍ غربي غني بالأراضي الخصبة والمياه. وكانت شركة ريو تينتو متعددة الجنسيات قد بدأت مشروعاً للتنقيب في المنطقة منذ عدة سنوات مما أثار معارضة كبيرة مما أجبرها على تعليقه.
إلغاء قرار الحكومة وتأثيره على المشروع
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، ألغت المحكمة الدستورية في صربيا قرار الحكومة السابق بإلغاء مشروع تعدين بقيمة 2.4 مليار دولار أطلقته شركة التعدين البريطانية الأسترالية في وادي جادار، مما يمهد الطريق لإحيائه من جديد.
تاريخ الاحتجاجات وتأثيرها على الحكومة
جاء قرار الحكومة الصربية بإلغاء خطط التنقيب بعد أن أغلق آلاف المحتجين في بلغراد وأماكن أخرى في صربيا الطرق والجسور الرئيسية في عام 2021 لمعارضة شركة ريو تينتو. كانت تلك الاحتجاجات أكبر تحدٍ حتى الآن للحكم الاستبدادي المتزايد للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
موقف الحكومة وضمانات البيئة
وقد قال فوتشيتش إن أي أعمال حفر لن تبدأ قبل عام 2028 وأن الحكومة ستسعى للحصول على ضمانات بيئية قوية قبل السماح بالحفر. وقد ألمح بعض المسؤولين الحكوميين إلى إمكانية إجراء استفتاء حول هذه القضية.
آراء المتظاهرين حول الحكومة والمشاريع
وقال المتظاهرون الذين تجمعوا يوم الاثنين في البلدات الصربية إنهم لا يثقون في الحكومة ولن يسمحوا بالمضي قدمًا في الحفريات.
"وقال الناشط نيبويسا كوفاندزيتش من بلدة كرالييفو: "لقد اغتصبوا أنهارنا وغاباتنا. "كل ما يفعلونه (الحكومة) لمصالحهم الخاصة وليس لمصلحتنا نحن المواطنين." هتف الحشد في كرالييفو "لصوص".
تظاهرات ساباك وأجواء الاحتجاجات
وفي ساباك، لوّح المتظاهرون بالأعلام الصربية ونظموا مسيرة عبر البلدة.
أخبار ذات صلة

كيف يقرر المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية مستقبل الرئيس

وزيرة بريطانية تستقيل وسط تساؤلات حول علاقاتها بالزعيمة البنغالية المخلوعة شيخة حسينة

فيسبوك تخسر استئناف الولاية القضائية في المحكمة الكينية مما يمهد الطريق لمتابعة قضية المراقبين
