غضب شعبي بعد مقتل طفلين في سينالوا
خرج الآلاف في كولياكان للاحتجاج على مقتل طفلين خلال محاولة سرقة سيارة، مطالبين بإنهاء عنف الكارتلات. المسيرة تعكس الغضب الشعبي المتزايد وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة في مواجهة هذه الأزمة.


احتجاجات على مقتل شقيقين في ولاية سينالوا
خرج الآلاف إلى الشوارع يوم الخميس للاحتجاج على مقتل طفلين في محاولة سرقة سيارة في ولاية سينالوا المضطربة شمال غرب المكسيك.
تفاصيل الحادثة وتأثيرها على المجتمع
كانت الأمهات والأطفال الذين يرتدون الزي المدرسي من بين أولئك الذين طالبوا بإنهاء أشهر من عنف الكارتلات الذي أدى في بعض الأحيان إلى إغلاق المدارس والشركات في عاصمة الولاية، كولياكان.
ردود فعل المسؤولين على العنف المستمر
اقتحمت مجموعة صغيرة من المحتجين مكاتب حاكم سينالوا روبين روشا وحطموها وطالبوا باستقالته. لم يتمكن روشا، وهو حليف مقرب من الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من السيطرة على العنف في ولايته على الرغم من نشر القوات.
وقال المتحدث باسم الولاية فيليسيانو كاسترو بعد وقت قصير: "نحن نتفهم غضب الناس"، مشيرًا إلى أن السلطات الفيدرالية تحقق في عمليات القتل.
معلومات عن الشقيقين الضحيتين
قُتل الشقيقان غايل وألكسندر سارمينتو، اللذان يبلغان من العمر 12 و 9 سنوات على التوالي، ووالدهما بالرصاص يوم الأحد عندما حاول مسلحون سرقة سيارتهم. وأصيب قاصران آخران بجروح. وقد أشارت سلطات الولاية إلى أن نوافذ السيارة الملونة قد تكون عاملاً في الحادث، ولكن لم يتضح كيف كان ذلك.
تنظيم المسيرات والمظاهرات في كولياكان
تم تنظيم مسيرة يوم الخميس من قبل مدرسة الشقيق الأصغر الابتدائية.
العنف في كولياكان وتأثيره على السكان
كان عرضًا كبيرًا للغضب الشعبي في مدينة تقع في قبضة كارتل سينالوا. عانت كولياكان من أشهر من العنف الشديد حيث يتصارع فصيلان من الكارتل من أجل السيطرة منذ اعتقال إسماعيل "إل مايو" زامبادا وأحد أبناء خواكين "إل تشابو" غوزمان العام الماضي في الولايات المتحدة.
الضغوطات على الحكومة للتصدي لتهريب المخدرات
لقد كان العنف المستمر أحد أكبر التحديات التي تواجهها الرئيسة كلاوديا شينباوم منذ توليها منصبها في أكتوبر. وتتعرض إدارتها لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحد من تهريب مادة الفنتانيل الأفيونية الاصطناعية إلى الولايات المتحدة، كما أن كارتل سينالوا هو أحد أكبر المنتجين غير الشرعيين في العالم.
مشاعر الغضب والاحتجاجات عبر الإنترنت
وقالت إستيفانيا لوبيز، من جماعة كولياكان فالينتي، وهي جماعة نظمت مسيرات سلام سابقة، إن الغضب على وفاة الأطفال تزايد على الإنترنت هذا الأسبوع، وأدى إلى أن تكون مسيرة يوم الخميس "أكثر انفعالاً وعاطفية وحزناً شديداً جداً وأصعب بكثير" من الاحتجاجات الأخرى في العاصمة.
وقالت لوبيز: "لقد استغرق الأمر حياة خاصة به، وأعتقد أن الكثير من الناس استيقظوا". "لقد كان الاشمئزاز... لدرجة أن الناس خرجوا اليوم".
أخبار ذات صلة

طلاب صربيا المميزون يخلقون "جوًا احتفاليًا" لتمضية الوقت خلال الاحتجاجات

حزب المحافظين البريطاني يختار كيمي بادينوش زعيمة جديدة، أول امرأة سوداء تتولى رئاسة حزب كبير في بريطانيا

موت مروّع لعداءة أولمبية أوغندية يُعدّ أحدث حالة من العنف ضد الرياضيات الإناث في كينيا
