رئيس بولندا يقول إن الولايات المتحدة تؤكد له أنها لن تقلل من عدد الجنود في تلك المنطقة من أوروبا

قال الرئيس البولندي أندريه دودا يوم الثلاثاء إنه تلقى تأكيدات أمريكية بأن واشنطن لن تخفض وجود قواتها في بولندا وأماكن أخرى على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ولم تعلن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أي خطط لسحب قواتها من المنطقة، لكنها قالت إن على أوروبا بذل المزيد من الجهود لتوفير أمنها. وقد أثار موقف إدارته تساؤلات في المنطقة حول ما إذا كانت واشنطن ستحافظ على التزاماتها الطويلة الأمد تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي.

وقال دودا للصحفيين في وارسو: "لا توجد مخاوف من أن الولايات المتحدة ستخفض مستوى وجودها في بلادنا، أو أن الولايات المتحدة ستتراجع بأي شكل من الأشكال عن مسؤوليتها أو مسؤوليتها المشتركة عن أمن هذا الجزء من أوروبا".

وأضاف: "على العكس، آمل أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس ترامب حاليًا".

تحدث دودا، الذي لطالما كان صديقًا لترامب، إلى الصحفيين بعد لقائه بالجنرال كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا.

وقال دودا إن تقييمه يستند إلى المحادثات التي أجراها في الأيام الأخيرة، سواء مع كيلوغ أو مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي استضافه في وارسو الأسبوع الماضي.

ودعا السكان إلى "التزام الهدوء" في ضوء تغير الأولويات في عهد ترامب.

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت قواتها في بولندا بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، لكنها زادت من انتشارها وأنشأت وجودًا طويل الأمد هناك بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.