هجوم طعن في باريس: المهاجم نقل إلى مستشفى نفسي
هجوم طعن في باريس قبل افتتاح أولمبياد 2024! المهاجم نُقل إلى مستشفى للأمراض النفسية. تفاصيل التحقيقات والتدابير الأمنية. #باريس #أولمبياد2024 #أمن

حادثة الطعن في باريس قبل الألعاب الأولمبية
قالت النيابة العامة الفرنسية يوم الثلاثاء إن الرجل الذي طعن وأصاب جنديًا فرنسيًا كان يقوم بدورية في باريس قبل أيام من حفل افتتاح أولمبياد 2024 قد نُقل إلى مستشفى للأمراض النفسية.
تفاصيل الهجوم على الجندي الفرنسي
وقع حادث الطعن يوم الاثنين خارج محطة قطار غار دي إيست في شرق باريس. وكانت المدينة في حالة تأهب أمني مشددة قبل بدء الألعاب الصيفية في 26 يوليو. وقال مسؤولون بعد الهجوم إن الجندي نُقل إلى المستشفى بسبب إصابة في الكتف، لكن حالته لا تهدد حياته.
هوية المهاجم وخلفيته
وحدد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس يوم الثلاثاء هوية المهاجم بأنه كريستيان إنغوندو البالغ من العمر 40 عامًا، وهو من مواليد الكونغو. وذكر البيان أنه تم إطلاق سراح إنغوندو من الحجز صباح الثلاثاء ونقله إلى مستشفى للأمراض النفسية تحت إشراف الشرطة.
التحقيقات والإجراءات القانونية
وأضاف البيان أن التحقيقات في محاولة القتل وخلفية المشتبه به لا تزال جارية.
السجل الجنائي للمشتبه به
وذكر بيان المدعي العام أنه في عام 2018، كان إنغوندو قيد التحقيق القضائي بتهمة القتل. وبعد ذلك بعامين، في عام 2020، أسقط قضاة التحقيق التهم الموجهة إليه وأمروا بإيداعه في المستشفى.
الأمن في باريس خلال الألعاب الأولمبية
ويخدم الآلاف من الجنود في قوة سينتينيل للأمن الداخلي في فرنسا، والتي تم إنشاؤها لحراسة المواقع الفرنسية البارزة بعد سلسلة من الهجمات المتطرفة القاتلة التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015. وقد تم استهداف الجنود في قوة سينتينيل في الماضي.
تدابير الأمان المتبعة
وتنشر باريس حوالي 30 ألف شرطي يوميًا خلال الألعاب الأولمبية، التي تستمر من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، ويبلغ عدد أفراد الشرطة في حفل الافتتاح على نهر السين ذروته بـ 45 ألفًا. كما يساعد حوالي 18,000 من أفراد الجيش في ضمان الأمن، حيث يقيم الآلاف منهم في معسكر ضخم أقيم على أطراف باريس.
أخبار ذات صلة

طلاب مايوت يعودون إلى المدرسة وسط دمار الإعصار

هونغ كونغ تكتشف حفريات ديناصورات للمرة الأولى
