كلير ميشيل، الرياضية الثلاثية الأولمبية التي أصيبت بالمرض بعد السباحة في نهر السين، تقول إن الفيروس هو الذي جعلها مريضة

قالت لاعبة بلجيكية في سباق الثلاثي التي أصيبت بالمرض، مما تسبب في انسحاب فريقها من سباق التتابع المختلط في أولمبياد باريس، إن فحوصات الدم أظهرت أن فيروسًا هو الذي تسبب في مرضها.

أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية يوم الأحد أنها ستسحب فريقها من سباق التتابع المختلط للترايثلون يوم الاثنين لأن كلير ميشيل لم تتمكن من المنافسة. كانت ميشيل قد شاركت قبل أيام قليلة في سباق الترايثلون للسيدات، والذي تضمن السباحة في نهر السين.

كانت ميشيل واحدة من عدة رياضيين أصيبوا بالمرض بعد السباحة في نهر السين، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان السبب في ذلك هو المياه.

كانت مستويات البكتيريا في النهر الملوث منذ فترة طويلة في حالة تغير مستمر خلال الألعاب، مما تسبب في إلغاء اختبارات السباحة قبل فعاليات الترياتلون وتأجيل سباق الترياتلون للرجال ليوم واحد. قال المنظمون إن اختبارات جودة المياه التي أُجريت يوم سباقات الترياتلون الفردي أظهرت مستويات "جيدة جدًا" من بكتيريا البراز E. coli والمكورات المعوية.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن ميشيل قد أصيبت ببكتيريا الإشريكية القولونية وقضت عدة أيام في المستشفى. وكتبت في منشور على إنستغرام يوم الثلاثاء أنه كان هناك "الكثير من المعلومات المتضاربة في وسائل الإعلام مؤخرًا" وأنها أرادت "توضيح بعض الأمور".

وكتبت أنه لم تكن بكتيريا الإشريكية القولونية هي التي تسببت في مرضها، مضيفةً أنها سعت للعلاج في عيادة في القرية الأولمبية يوم الأحد بعد عدة أيام من القيء والإسهال "تركتني فارغة تمامًا".

وشكرت الناس على رسائل التعزية التي أرسلوها لها وقالت إن "قلبها يتعاطف أولاً وقبل كل شيء" مع زملائها في فريق التتابع، "الذين خسروا أيضاً فرصة أخرى للسباق".

قالت اللجنة الأولمبية البرتغالية في بيان لها يوم الأربعاء إن الرياضي فاسكو فيلاسا ظهرت عليه "أعراض تتوافق مع عدوى معوية". وكان يعالج من قبل الفريق الطبي للجنة في القرية الأولمبية. وأشار البيان إلى أن لاعبة برتغالية ثانية في السباق الثلاثي هي ميلاني سانتوس أصيبت بأعراض مشابهة ولكن أقل حدة.

وعلى الرغم من تأكيدات اللجنة الأولمبية العالمية بأن مستويات البكتيريا في النهر كانت ضمن المستويات المقبولة في الأيام التي سبح فيها المتسابقون في نهر السين، إلا أن خطر الإصابة بالعدوى لا يزال قائمًا نظرًا للسياق البيئي، حسبما ذكر البيان البرتغالي.

تقيس اختبارات جودة المياه اليومية مستويات بكتيريا البراز، بما في ذلك الإشريكية القولونية. تحدد المبادئ التوجيهية لسلامة المياه الصادرة عن منظمة الترايثلون العالمية وتوجيهات الاتحاد الأوروبي لعام 2006 قيمًا نوعية لمجموعة من مستويات الإشريكية القولونية. وبموجب إرشادات الترايثلون العالمية، يمكن اعتبار مستويات الإشريكية القولونية التي تصل إلى 1000 وحدة مكونة للمستعمرة لكل 100 ملليلتر "جيدة" ويمكن أن تسمح بالمضي قدماً في المنافسات.

قالت منظمة الترايثلون العالمية إن مستويات البكتيريا في الأسبوع الماضي عندما أقيمت فعاليات الترايثلون الفردي كانت تعتبر "جيدة جدًا" وأن المستويات كانت أيضًا ضمن الحدود المقبولة خلال حدث التتابع المختلط للترايثلون يوم الاثنين.

كما أصيب فيتل بيرجسفيك ثورن من النرويج، الذي شارك في كل من سباقات الفردي والتتابع، بالمرض. وقال بعد سباق يوم الاثنين إنه عانى من مرض شديد في المعدة لمدة 12 ساعة تقريبًا لكنه قال "من الصعب القول ما إذا كان ذلك بسبب النهر أو مجرد تسمم غذائي عادي".

قال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية السويدية لارس ماركوسون إن السويدية تيلدا مانسون أصيبت بالمرض يوم السبت، بعد ثلاثة أيام من مشاركتها في سباق الترياتلون للسيدات.

كما أعلن المسؤولون السويسريون يوم السبت أن المتسابق السويسري أدريان بريفود، الذي شارك في سباق الترياتلون يوم الأربعاء، لن يشارك في منافسات يوم الاثنين بعد إصابته بعدوى في المعدة. كما أعلنوا يوم الأحد أن سيمون ويسترمان، الذي تم اختياره ليحل محل بريفود، اضطر هو الآخر للانسحاب بسبب عدوى في الجهاز الهضمي. ولم يكن فيسترمان قد شارك في أي سباحة في نهر السين.