تفشي الأمراض في سجن مجدو يهدد حياة الأسرى
تقرير مقلق عن انتشار الأمراض المعدية في سجن مجدو، حيث يعاني المعتقلون من ظروف صحية مأساوية. الإهمال الطبي يتسبب في وفاة المعتقلين، بما في ذلك أطفال. الوضع يستدعي التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح.

تحذير من كارثة صحية بين الأسرى الفلسطينيين
أبلغت جمعية الأسرى الفلسطينيين عن انتشار الأمراض المعدية في سجن مجدو سيء السمعة في شمال إسرائيل وحذرت من "كارثة صحية" هناك.
انتشار الأمراض المعدية في سجن مجدو
وقالت الجمعية إنها وثقت تقارير من معتقلين عن تفشي الجرب والأمراض المعدية الأخرى.
وينجم الجرب عن العث الذي يختبئ تحت الجلد ويضع بيضه، مما يسبب الطفح الجلدي والتهيج والمزيد من المضاعفات.
مشاكل صحية وظروف احتجاز مأساوية
وذكرت المنظمة أن معظم المحتجزين "يعانون من مشاكل صحية ويواجهون ظروف احتجاز صعبة ومأساوية".
حرمان من الموارد الأساسية
واتهمت سلطات السجون الإسرائيلية بحرمان المحتجزين من "الموارد الضرورية التي يمكن أن تساعد في الحد من انتشار المرض"، بما في ذلك الطعام المغذي والملابس ومستلزمات النظافة الشخصية والتعرض الكافي للضوء والتهوية.
زيادة الوفيات بسبب الظروف الصحية
وأضافت المنظمة أن انتشار المرض الذي تشجعه هذه الظروف سيؤدي حتمًا إلى المزيد من الوفيات.
حالات وفاة الأطفال المحتجزين
شاهد ايضاً: تركيا تتطلع لشراء عسكري بقيمة 20 مليار دولار من الولايات المتحدة إذا تم رفع العقوبات على نظام S-400
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الظروف تعرض مئات الأطفال المحتجزين للخطر، مستشهدة بوفاة وليد خالد عبد الله أحمد البالغ من العمر 17 عاماً في السجن، وهو ما أوردته المنظمة يوم الاثنين، دون أن تتمكن من تأكيد ملابسات وفاته.
وبوفاة أحمد يرتفع إجمالي عدد المعتقلين الذين توفوا في الحجز الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 63 معتقلاً، وفقًا لمصلحة السجون الفلسطينية.
نتيجة الإهمال في السجون الإسرائيلية
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني أن ربع الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية أصيبوا بالجرب خلال الأشهر السابقة.
تصريحات الأسرى حول العلاج المتعمد
ويقول الفلسطينيون الذين تحتجزهم إسرائيل إن علاجهم متعمد وليس نتيجة الإهمال.
ونقلت صحيفة هآرتس عن أحد الأسرى قوله: "عندما طلبنا العلاج، قالوا لنا إننا إرهابيون ويجب أن نموت".
معاملة الأسرى في سجن مجدو
يُعرف سجن مجدو منذ فترة طويلة بمعاملته الوحشية للمعتقلين الفلسطينيين.
ووفقاً لصحيفة هآرتس، فقد تعرض السجناء هناك للصعق بالكهرباء وهجمات الكلاب والضرب المبرح.
أشكال التعذيب وسوء المعاملة
وقد تم تجريد بعضهم من ملابسهم وتقييد أيديهم وأرجلهم لأيام، وحرموا من الطعام والبطانيات، وتم نقل العديد منهم إلى المستشفى بسبب سوء المعاملة.
تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين
كما أورد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في عام 2024 تفاصيل أكثر عن الفظائع داخل مجدو، حيث وثق التعذيب الممنهج والإهمال الطبي والعنف الجنسي والضرب الروتيني.
أخبار ذات صلة

نشطاء: القمع الشرطي أصبح جزءًا من الحياة بعد مداهمة مركز الكويكرز

الفلسطينيون يتحدون خطة ترامب للتطهير العرقي ويعودون إلى ديارهم

إيران: ظريف يقول إن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل "دمر" المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة
