انتصار حركة الجهاد الإسلامي في غزة
زياد النخالة يعد بالانتصار في الحرب ضد إسرائيل، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني، وتقديم الدعم لحماس والجهاد الإسلامي. تفاصيل حول الحرب في غزة والدعم الإيراني.
زعيم فلسطيني مدعوم من إيران يتعهد بالنصر على إسرائيل في الحرب في غزة
قال زياد النخالة، زعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران، إنه يعد بالانتصار في الحرب في غزة أمام إسرائيل خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني في طهران يوم السبت.
وقال النخالة: "أعدكم بأننا سنكون الفائزين في الحرب"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية IRNA.
لقد وصف لقاءه مع وزير الخارجية الإيراني بأنه "مهم" وشكر إيران على دعمها للفلسطينيين.
على الرغم من وصف إيران إسرائيل بأعدائها اللدودين منذ فترة طويلة، إلا أنها لم تتدخل مباشرة في حرب إسرائيل وحماس. ومع ذلك، يقول الخبراء إن إيران تقدم الدعم المالي والسياسي لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وهما الجماعتان المسلحتان التي تديران غزة والتي شنتا الهجوم في 7 أكتوبر على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 250 شخصًا كرهائن.
ونقلت وكالة الأنباء IRNA عن النخالة قوله إن "الدبلوماسية النشطة لجمهورية إيران الإسلامية قد لعبت دورا كبيرا في تحديد موقف المقاومة الفلسطينية".
وتدور محادثات الطرفين حول آخر التطورات في الحرب، والجرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية.
شاهد ايضاً: والد أسير إسرائيلي: نتنياهو "يرتكب جرائم حرب"
وكان زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حيث التقى النخالة، بالإضافة إلى عقد لقاءات منفصلة مع القيادة الإيرانية في الأيام القليلة الماضية.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن النخالة وهنية قالا خلال لقائهما الثنائي يوم الجمعة في طهران، إن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي، وعودة النازحين واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية. كما أكدوا على ضرورة "تكثيف المقاومة في كافة المجالات" وشكروا الحوثيين في اليمن على دعمهم، بالإضافة إلى الجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل في العراق ولبنان.
ولدى المجلس الأمني للأمم المتحدة قد اعتمد قراراً بشأن غزة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فضلا عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
دمرت ستة أشهر من الحرب البنية التحتية الحيوية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل، بالإضافة إلى الطرق ونظم الصرف الصحي والشبكة الكهربائية. وتركت الضربات الجوية والهجوم البري الإسرائيلي أكثر من 32 ألفا فلسطينياً قتيلاً، وفقا للسلطات الصحية المحلية. وزادت المعارك نزوح أكثر من 80 % من سكان غزة وأدت إلى دفع مئات الآلاف إلى شفير المجاعة، وفقا لما أفادت به الأمم المتحدة ووكالات المساعدات الدولية.