إضراب عالمي تضامناً مع غزة في الضفة الغربية
أضربت المدن والبلدات في الضفة الغربية تضامناً مع غزة، حيث أغلقت المحال والمدارس تنديداً بالعدوان الإسرائيلي. دعوات لإضراب عالمي تسلط الضوء على المجازر والتهجير. صوتوا لإنهاء الحرب ورفع العقوبات على الاحتلال.

إضراب عام في الضفة الغربية تضامناً مع غزة
أضربت المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
أسباب الإضراب وتداعياته
وأغلقت المحال التجارية والشركات والمدارس والمؤسسات الخاصة والعامة أبوابها، وأُغلقت الشوارع بالكامل.
وقال فادي السعدي، وهو صاحب متجر في بيت لحم، لوكالة فرانس برس: "تجولت في المدينة اليوم ولم أجد مكانًا واحدًا مفتوحًا".
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للإضراب
دعت حركات التضامن مع الفلسطينيين إلى يوم عالمي للإضراب يوم الاثنين، والذي يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
ويطالب المشاركون في الإضراب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 50,700 فلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الأعداد المتزايدة للضحايا الفلسطينيين
وكانت إسرائيل قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار واستأنفت حملة القصف والهجوم البري بلا هوادة في قطاع غزة.
دعوات المجتمع الدولي للتحرك
ودعت المجموعات الفلسطينية إلى "إضراب عالمي لإسماع الأصوات وتسليط الضوء على مجازر الاحتلال المروعة وجرائمه في غزة، والتدمير الممنهج الذي يستهدف تهجير شعبنا".
كما حث البيان على اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب "في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن فرض عقوبات على الاحتلال (إسرائيل) أو محاسبة حكومته الإرهابية".
الوضع في القدس الشرقية
حتى شوارع القدس الشرقية المحتلة التي تعج بالحركة عادةً كانت خالية.
وقال عماد سلمان (68 عاماً) الذي يملك متجراً للهدايا التذكارية في البلدة القديمة في القدس لوكالة الصحافة الفرنسية: "نغلق اليوم من أجل عائلاتنا في غزة، وأطفالنا في غزة".
"في القدس، في الضفة الغربية، لا يمكننا أن نفعل شيئًا أكثر مما نفعله هنا الآن".
التظاهرات العالمية والتضامن مع فلسطين
حاصرت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية خلال الإضراب، وأغلقت جميع مداخلها.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إنه تم نصب بوابات وحواجز عسكرية لمنع الحركة من وإلى المدينة.
كما خرجت احتجاجات ومسيرات في المدن الفلسطينية وفي جميع أنحاء العالم.
احتجاجات في الدول العربية
فقد ملأ المواطنون في المغرب والجزائر وتونس وأماكن أخرى الشوارع باللافتات والهتافات المتضامنة مع فلسطين.
وفي لبنان، أغلقت المدارس في مدينة صيدا الجنوبية أبوابها يوم الإثنين في إطار الإضراب.
المسؤوليات القانونية الدولية
وقد دفعت الحرب الإسرائيلية على غزة المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وهو ما لم تعترف به حتى الآن العديد من الدول الأعضاء، مما سمح للمسؤولين الإسرائيليين بالسفر.
الخسائر البشرية في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون ما لا يقل عن 918 فلسطينيًا منذ بداية الحرب على غزة.
أخبار ذات صلة

كيف يمكن أن يقسم الحكم الموازي لقوات الدعم السريع السودان - وأفريقيا

حرب غزة لم تبعد المغرب عن إسرائيل، بل على العكس تماماً

طمأنينة وفرح مع عودة اللبنانيين "المنتصرين" إلى منازلهم في ضاحية بيروت الجنوبية
