حملة عنيفة ضد المقاومة في جنين تثير الجدل
قتلت قوات الأمن الفلسطينية أبًا وابنه في جنين ضمن حملة ضد جماعات المقاومة، مما أثار احتجاجات واسعة. الانتهاكات تتصاعد، مع تقارير عن إسكات المعارضين بوحشية. تفاصيل مؤلمة حول الأوضاع في الضفة الغربية على وورلد برس عربي.

مقتل أب وابنه في جنين: تفاصيل الحادثة
قتلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أبًا وابنه في جنين يوم الجمعة وسط حملة مستمرة ضد جماعات المقاومة المناهضة لإسرائيل في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقد تم التعرف على القتيل باسم محمود الجلقاموسي. وذكرت وسائل إعلام محلية أن نجله قاسم محمود الجلقاموسي قُتل أيضاً.
خلفية الحادث: الحملة ضد جماعات المقاومة
وقد أصبحا سابع وثامن شخص من سكان جنين يُقتلان على يد قوات السلطة الفلسطينية منذ بدء الحملة ضد جماعات المقاومة في جنين في 5 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت تقارير محلية إنهما قُتلا بالرصاص عندما صعدا إلى سطح منزلهما في مخيم جنين الذي تحاصره السلطة الفلسطينية منذ بدء الحملة.
وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب أن الرائد رشيد شاكو، وهو عنصر في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، قُتل أيضاً يوم الجمعة في جنين في "حادث عرضي".
تداعيات الحملة: القتلى من قوات الأمن الفلسطينية
وقد قُتل ما لا يقل عن ستة من أفراد قوات الأمن الفلسطينية في جنين في أقل من شهر، بما في ذلك بعض القتلى في تبادل لإطلاق النار.
وتقول السلطة الفلسطينية إن الحملة ضد جنين، والتي تقول إنها تستهدف الجماعات المسلحة المناهضة للاحتلال، هي جزء من جهود استعادة القانون والنظام ضد "الخارجين عن القانون".
ردود فعل الجماعات المسلحة: مشروعية المقاومة
ورفضت الجماعات المسلحة المناهضة للاحتلال في جنين التسميات التي تستخدمها السلطة الفلسطينية ضدها، قائلة إن مقاومتها ضد القوات الإسرائيلية مشروعة.
وقد تم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات متقطعة بين الجماعات المسلحة وقوات السلطة الفلسطينية على مدار الشهر الماضي، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى من كلا الجانبين.
الاعتداءات على المدنيين: حالات موثقة
شاهد ايضاً: أعلنت حلبجة في العراق محافظة جديدة
ومع ذلك، قتلت قوات السلطة الفلسطينية أيضًا المدنيين العزل بشكل مباشر.
وفي بداية الحملة، أطلق ضابط فلسطيني النار على مراهق كان يركب دراجته الهوائية فأرداه قتيلاً، ولم يكن يشكل أي تهديد للضابط كما أظهرت لقطات مصورة لمقتله.
حوادث قتل المدنيين: مراهق وصحفية
كما قتلت قوات السلطة الفلسطينية الصحفية شذى الصباغ، 21 عامًا، الأسبوع الماضي، وفقًا لعائلتها.
إسكات المنتقدين: انتهاكات حقوق الإنسان
أثارت حملة السلطة الفلسطينية اضطرابات واسعة النطاق في الضفة الغربية، حيث قامت قوات الأمن الفلسطينية بإسكات منتقدي حملة القمع بوحشية.
تجاوزات قوات الأمن: مقاطع فيديو مزعجة
وقد أظهرت مقاطع فيديو مزعجة نُشرت الشهر الماضي ضباطًا ينكلون بالمواطنين بسبب تعبيرهم عن معارضتهم للحملة.
ويُظهر أحد مقاطع الفيديو شابًا مكبل اليدين ومعصوب العينين يتم إلقاؤه في حاوية قمامة، بينما يعتدي أفراد الأمن عليه ويشتمونه.
كما يصور مقطع آخر أحد المعتقلين وهو يتعرض للصفع والضرب على وجهه بينما يغطى رأسه بكيس بلاستيكي.
أساليب التعذيب: اعتداءات على المعتقلين
وفي لقطات أخرى، يظهر معتقلان مقيدان ومعصوبا العينين يجبران على مواجهة الحائط مع رفع إحدى رجليهما.
ويتم إجبارهما على الهتاف "الله أكبر، الرئيس أبو مازن"، في مشهد يذكرنا بالتكتيكات التي استخدمتها حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
دعوات للتحقيق: الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومقرها رام الله إن الانتهاكات المبلغ عنها تنتهك القانون وحقوق الإنسان ودعت إلى إجراء تحقيق شامل.
أخبار ذات صلة

تركيا تبني 31 سفينة حربية لتعزيز هيمنتها الإقليمية وقوتها العالمية

منقذو سوريا يواصلون البحث وسط شائعات عن وجود سجناء مخفيين في سجن صيدنايا

طلاب كامبريدج يجددون احتجاجاتهم دعماً لفلسطين ويطالبون بمراجعة صفقات الأسلحة
