وفاة رجل نيويورك الذي تعرض للضرب من قبل حراس السجن تم تصنيفها كجريمة قتل وفقًا لتقرير التشريح، حسبما أفاد المحامون

قال محامو أسرته يوم الأربعاء إن تقرير تشريح الجثة الذي صدر يوم الأربعاء أن وفاة رجل مكبل اليدين تعرض للضرب من قبل حراس سجن نيويورك قد تم اعتبارها جريمة قتل.

وخلص التقرير الذي أصدره مكتب الطبيب الشرعي في المقاطعة الأسبوع الماضي إلى أن سبب وفاة روبرت بروكس في ديسمبر/كانون الأول كان ضغطًا على الرقبة وإصابات متعددة بضربات حادة. وتم تحديد طريقة الوفاة على أنها جريمة قتل، وفقًا للمحامين.

يُظهر فيديو كاميرا الجسم ضباط الإصلاحيات وهم يعتدون على بروكس لمدة 10 دقائق تقريبًا بينما كان مكبل اليدين على طاولة الفحص الطبي في إصلاحية مارسي في 9 ديسمبر. ويستخدم أحد الضباط حذاءً لضرب بروكس في معدته، بينما يجذبه ضابط آخر من رقبته ويسقطه على الطاولة.

تم إعلان وفاة بروكس في صباح اليوم التالي.

وقال محامي الأسرة ستيفن شوارتز عن تقرير تشريح الجثة: "أعتقد أن ما يفعله هذا هو استبعاد أي حجة بأن هناك سببًا آخر للوفاة غير ما رأيناه في الفيديو".

عيّن المدعي العام في نيويورك الشهر الماضي المدعي العام لمقاطعة أونونداغا ويليام فيتزباتريك مدعياً خاصاً للتحقيق في وفاة بروكس. ومن المتوقع أن تستمع هيئة محلفين كبرى إلى الأدلة في القضية.

تم إيقاف أكثر من عشرة من ضباط الإصلاحية وممرضتين عن العمل بدون أجر. واستقال أحد الضباط.

وقد رفع ابن بروكس، روبرت ل. بروكس جونيور، دعوى قضائية ضد الأشخاص المتورطين في الهجوم، وكذلك ضد رئيس المنشأة في شمال الولاية في ذلك الوقت ومفوض إدارة الإصلاحيات والإشراف المجتمعي بالولاية.