وورلد برس عربي logo

تطهير عرقي في غزة وأوامر نتنياهو المدمرة

تتهم هآرتس نتنياهو والجيش الإسرائيلي بتنفيذ "تطهير عرقي" في شمال غزة، مشيرةً إلى دمار متعمد. مع تحذيرات من مجاعة وشيكة، يتساءل الكثيرون عن الأوامر الحقيقية وراء هذه الأفعال. اكتشف التفاصيل المثيرة للجدل.

مجموعة من الرجال والشبان يقفون في صفوف متراصة، يراقبون جثتين مغطاتين في شمال غزة، في مشهد يعكس معاناة الحرب.
يصلي الناس بجوار جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وسط الصراع بين إسرائيل وحماس، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في 30 أكتوبر 2024.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

اتهامات صحيفة هآرتس لنتنياهو بالتطهير العرقي في شمال غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية افتتاحية تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي بـ"القيام بعملية تطهير عرقي" في شمال غزة.

وأكدت الافتتاحية نقلاً عن المراسل العسكري للصحيفة الذي خلص بعد زيارة المنطقة مع القوات الإسرائيلية إلى أن المنطقة بدت كما لو أنها تعرضت "لكارثة طبيعية"، أن الدمار كان "عملاً متعمداً لتدمير الإنسان".

وقال ضابط كبير عرّفت عنه الغارديان بأنه العميد إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 162 للصحافيين: "مهمتي هي خلق مساحة مطهرة... نحن ننقل السكان من أجل حمايتهم، من أجل خلق حرية عمل لقواتنا".

نفي الجيش الإسرائيلي لوجود خطة تطهير عرقي

شاهد ايضاً: سخرية من غزة أصبحت وسيلة جديدة لتهديد المسلمين الهنود

وعندما سُئل الضابط عما إذا كان الجيش ينفذ "خطة الجنرال" التي تتضمن التطهير العرقي للمنطقة وقتل من تبقى من الفلسطينيين، نفى الضابط علمه بها، وأصر على أن الجيش "يتصرف بناء على تعليمات القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان."

وأضاف أن فرقته تقوم بتوجيه المساعدات الإنسانية بعيداً عن "المنطقة المطهرة" في شمال غزة باتجاه الجنوب. وكانت القوات الإسرائيلية قد منعت دخول المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى شمال غزة منذ أن شنت هجومها الكبير على المنطقة في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.

وحذرت لجنة مراجعة المجاعة المستقلة يوم السبت من أن هناك "احتمال قوي بأن المجاعة وشيكة في مناطق" شمال غزة.

شاهد ايضاً: نهاية الاستعمار الإسرائيلي تلوح في الأفق

واتهم رئيس منظمة الأونروا، فيليب لازاريني، إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد سكان غزة، مؤكدًا أن المجاعة التي تلوح في الأفق "من صنع الإنسان".

وألقت صحيفة هآرتس اللوم بشكل مباشر على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وكتبت هآرتس: "من المهم أن نسمي الأشياء بأسمائها"، مشيرةً إلى أن الطرد القسري لسكان شمال غزة يجري بتوجيه من قادتها الذين "يخضعون لتوجيهات القيادة السياسية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

شاهد ايضاً: ماذا تحدثت ليزا ناندي مع المسؤولين الإسرائيليين؟ حاولت أن أكتشف

وجاء في الافتتاحية: "بدلًا من الحديث عن "خطة الجنرالات"، يجب أن نتحدث عن أوامر نتنياهو".

أخبار ذات صلة

Loading...
مدفع عسكري من إنتاج شركة جنرال دايناميكس، يظهر في خلفية شعار الشركة. يبرز التركيز على الأسلحة المستخدمة في النزاعات.

كندا لم تتوقف أبداً عن تسليح إسرائيل رغم التعهد بوقف منح التصاريح الجديدة

تقرير جديد يكشف حقيقة مقلقة حول صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل، حيث تتواصل الشحنات رغم ادعاءات الحكومة بتوقفها. هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات كندا للقوانين الدولية، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فورية. اكتشف المزيد حول هذا الموضوع المثير!
الشرق الأوسط
Loading...
حرائق ودخان يتصاعد من منشأة صناعية في إيران، مع أضواء المدينة في الخلفية، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية وتداعيات النزاع العسكري.

هجوم إسرائيل على إيران يقرّب الغرب من يوم حسابه

في ظل الفوضى المتزايدة، تُظهر إسرائيل وجهها الحقيقي عبر جرائم الإبادة الجماعية في غزة، حيث تُهدم المدارس والمستشفيات وتُزهق الأرواح. هل ستستمر القوى الغربية في دعم هذا الظلم؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذا الصراع المتصاعد وتأثيراته.
الشرق الأوسط
Loading...
نساء وأطفال يجلسون في منطقة قاحلة، محاطين بأغراضهم الشخصية، يعكسون آثار النزاع والتهجير في السودان.

مجزرة قوات الدعم السريع في السودان تودي بحياة 433 شخصًا أثناء تشكيلها "حكومة سلام" موازية

في ظل الفوضى التي تعصف بالسودان، تشهد ولاية النيل الأبيض مذبحة مروعة راح ضحيتها 433 شخصًا، بينهم أطفال. تتزايد الجرائم ضد الإنسانية في ظل تصاعد النزاع، بينما تتشكل حكومة موازية في كينيا. تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذا الصراع الدامي.
الشرق الأوسط
Loading...
اجتماع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية اللبناني نجيب ميقاتي في الأمم المتحدة، حيث يناقشان الوضع في لبنان.

حرب إسرائيل على لبنان: هل يمكن لفرنسا أن توقف إراقة الدماء؟

في خضم الأزمات المتزايدة في لبنان، تبرز فرنسا كداعم تاريخي، لكن هل تستطيع فعلاً تغيير المعادلة؟ زيارة وزير الخارجية الفرنسي تُسلط الضوء على الفجوة بين التصريحات والأفعال، ما يثير تساؤلات حول فعالية التدخلات. اكتشفوا المزيد عن هذا التحدي الدبلوماسي وكيف يمكن أن تؤثر على مستقبل لبنان.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية