مينيسوتا تسجل حالة وفاة نادرة بسبب داء الكلب

أعلنت وزارة الصحة في ولاية مينيسوتا يوم الجمعة أن أحد سكان مينيسوتا الذي كان على اتصال بخفاش في يوليو توفي بسبب داء الكلب.

وتمثل وفاة هذا الشخص حالة نادرة الحدوث، حيث يموت أقل من 10 أشخاص في الولايات المتحدة بسبب داء الكلب كل عام، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقالت وزارة الصحة في ولاية مينيسوتا إن الشخص يزيد عمره عن 65 عامًا وتعرض لخفاش في غرب مينيسوتا في يوليو.

أكد مسؤولو مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها تشخيص داء الكلب في مختبرها في أتلانتا في 20 سبتمبر. في بيان صحفي، قالت وزارة الصحة بالولاية إنها تعمل على تقييم ما إذا كان هناك المزيد من الأشخاص الذين تعرضوا للمرض، لكنها قالت إنه لا يوجد خطر مستمر على الجمهور

وقال المسؤولون إن الحالة المميتة تنصح الجمهور بتجنب مخالطة الخفافيش، التي تكون أسنانها صغيرة جدًا لدرجة أن العضة قد لا تشعر بها أو حتى تترك علامة ملحوظة.

وينجم داء الكَلَب عن فيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي وعادة ما يكون مميتاً لدى الحيوانات والبشر. وإذا تُرك داء الكَلَب دون علاج، فإنه يكون مميتاً في الغالب. ولكن قال مسؤولو الصحة بالولاية إن علاج داء الكلب أثبت فعاليته العالية تقريبًا في الوقاية من المرض بعد التعرض له. وأضافوا أنه يجب بدء العلاج قبل ظهور أعراض داء الكلب.

كما نصح الدكتور ستايسي هولزباور، الطبيب البيطري للصحة العامة بالولاية، الناس بتحصين حيواناتهم الأليفة المنزلية والماشية ضد داء الكلب.

وانخفض عدد الوفيات البشرية المرتبطة بداء الكلب في الولايات المتحدة من أكثر من 100 حالة سنوياً في أوائل القرن العشرين إلى أقل من خمس حالات سنوياً في السنوات الأخيرة، بحسب وزارة الصحة. وتُعزى حوالي 70% من الإصابات المكتسبة في البلاد التي تعرضت للخفافيش.