ترامب يعود للرئاسة وسط ردود فعل متباينة
أثارت إعادة انتخاب ترامب ردود فعل متباينة في الشرق الأوسط، حيث رحب به نتنياهو والسعودية، بينما تظل العلاقات مع الفلسطينيين متوترة. تعرف على تأثير فوز ترامب على السياسة الخارجية والعلاقات الإقليمية في تحليل شامل.

ردود الفعل في الشرق الأوسط على فوز ترامب
أثار انتخاب دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي قلقًا وفرحةً بنفس القدر في جميع أنحاء العالم.
فالعديد من حلفاء أمريكا التقليديين ينتظرون بفارغ الصبر ليروا ما إذا كان ترامب سيلقي بأي كرات منحنى في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بحرب روسيا على أوكرانيا أو حرب إسرائيل على غزة.
ومع ذلك، يرى آخرون فرصة جديدة لإعادة ضبط العلاقات والاستفادة من الفرص التي كانت مسدودة في عهد الرئيس جو بايدن.
إسرائيل: تعزيز العلاقات مع ترامب
شاهد ايضاً: إطلاق النار على سونيا ماسي يستدعي قانونًا في إلينوي يتطلب الكشف عن خلفيات المتقدمين للشرطة
يلقي موقع ميدل إيست آي نظرة على ردود الفعل في الشرق الأوسط حتى الآن:
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد أكثر السعداء بإعادة انتخاب ترامب.
ففي مواجهة الاضطرابات التي يواجهها في الداخل الإسرائيلي بسبب إقالته لوزير دفاعه يوآف غالانت يوم الاثنين، من المرجح أن يؤدي فوز ترامب إلى تعزيزه في الوقت الذي يدفع فيه باتجاه اتخاذ خط أكثر صرامة ضد إيران وتخفيف الضغط عليه بسبب عدوانه على قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان لترامب: "إن عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تمثل بداية جديدة لأمريكا وتجديدًا قويًا للتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا".
"هذا انتصار كبير!"
كما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس بإعادة انتخاب ترامب، وذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "سنعمل معًا على تعزيز التحالف الأمريكي الإسرائيلي وإعادة الرهائن والبقاء حازمين في هزيمة محور الشر الذي تقوده إيران".
المملكة العربية السعودية: تهنئة وترقب
خلال فترة ولايته الأخيرة كرئيس، دفع ترامب بعدد من السياسات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك التفاوض على اتفاقات إبراهيم التي شهدت اعتراف الإمارات العربية المتحدة والبحرين وغيرها بإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
كما سارعت العائلة المالكة السعودية، وهي مجموعة أخرى طوّر ترامب علاقة وثيقة معها أثناء توليه الرئاسة، إلى تهنئة الرئيس يوم الأربعاء.
فقد أرسل العاهل السعودي الملك سلمان ونجله الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيتين إلى ترامب أشادا فيهما بـ"العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات".
وخلال فترة رئاسته الأولى، طوّر ترامب وصهره جاريد كوشنر علاقات قوية مع ولي العهد.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن كوشنر ومحمد بن سلمان كانا يتواصلان لسنوات من خلال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية وغيرها من أشكال الاتصال.
وقد لعب كوشنر دورًا رائدًا في تقديم المشورة لترامب بشأن سياسة الشرق الأوسط والدفع باتجاه اتفاقات إبراهيم، في حين استثمرت السعودية ملياري دولار في صندوق كوشنر "أفينيتي بارتنرز" الذي يملكه كوشنر ومقره ميامي تحت إشراف ولي العهد.
فلسطين: علاقة معقدة مع ترامب
لم تكن العلاقات بين ترامب والفلسطينيين دافئة أبداً، حيث اتخذ الرئيس السابق مواقف مؤيدة لإسرائيل باستمرار طوال حياته السياسية.
ومع ذلك، فقد هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ترامب على فوزه يوم الأربعاء.
أخبار ذات صلة

دوافع إطلاق النار في مستشفى بنسلفانيا غير واضحة، لكن المسؤولين يقولون إن الرجل كان على اتصال حديث بوحدة العناية المركزة

الموافقة الأولية على تخصيص تمويل إضافي لقسائم المدارس الخاصة من قبل مجلس الشيوخ في شمال كارولينا

إعصار ديبي المداري يتحول إلى إعصار من الدرجة الأولى مع اتجاهه نحو فلوريدا
