لحظات ساحرة من الطبيعة بعدسة مايكل بروبست
اكتشف جمال الطبيعة من خلال عدسة المصور مايكل بروبست، الذي يلتقط لحظات ساحرة في الحياة البرية حول فرانكفورت. من الألوان الزاهية إلى المشاهد الهادئة، يبرز جمال العالم رغم تحديات التصوير. انضم إلينا في رحلة بصرية مدهشة عبر وورلد برس عربي.

صور وكالة الأسوشييتد برس: استكشاف جمال ألمانيا الطبيعي
مع اقتراب الشمس من ضوء النهار أو تلاشيها نحو الليل، غالبًا ما يبحث مصور وكالة أسوشيتد برس مايكل بروبست عن مشاهد هادئة بالقرب من منزله في فرانكفورت، ألمانيا تثير الإحساس بالدهشة.
الطبيعة في ألمانيا: ألوان الحياة البرية
تنبض الطبيعة بالحياة في اللون الأصفر النابض بالحياة لنحلة محملة بحبوب اللقاح تقترب من زهرة عباد الشمس أو طائر الأوزغ برأسه الزغب الذي يبرز من ريش ظهر أمه. يعضّ حصانان آيسلنديان مسننان ذو شعر أشعث أشعث بعضهما بعضاً بشكل هزلي بينما تبدو أعينهما الكبيرة مثبتة على عدسة الكاميرا.
منظور مختلف: كيف يؤثر الأبوة على التصوير الفوتوغرافي
ركز بروبست، الذي عمل في وكالة أسوشيتد برس لمدة 30 عامًا، على إيجاد منظور مختلف للحياة عندما كبر أطفاله الثلاثة وأصبح بإمكانه العمل في الساعات المبكرة أو المتأخرة من اليوم عندما يكون الضوء في أفضل حالاته.
الجمال في التصوير: أكثر من مجرد أخبار
قال بروبست: "اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك ما هو أكثر من تصوير الأخبار من كرة القدم والأعمال والمؤتمرات الصحفية الحكومية". "مع كل المشاكل في العالم، أردت أن أظهر الأشياء الجميلة."
لقطات فريدة من الحياة البرية
ومن بين الصور العديدة التي التقطها عندما لا يكون في مهام تقليدية: خنزير بري يندفع عبر ضبابية من العشب العميق، وأرنب بري رشيق القدمين يدير ذيله ويقفز بعيداً، ولقلق يندفع من عشه بجناحيه على نطاق واسع.
تأثير البشر على الطبيعة: توازن بين الحياة البرية والمدنية
قد تُظهر صوره البيئية الحياة البرية ولكن علامة البشر ليست بعيدة أبداً.
التحديات في التصوير: السعي للحصول على اللقطة المثالية
نحلة تحلق على زهرة خشخاش حمراء دامية وناطحات سحاب المدينة تلوح في الأفق. وتكشف نظرة فاحصة على الحقول تحت ضباب كهرماني شفاف عند الفجر عن قطار ركاب. وتكشف لقطة من طائرة بدون طيار عن بركة على شكل قلب يخفيها صف من الأشجار من السيارات المسرعة على الطريق السريع المجاور لها.
التحضير لالتقاط الصور: من الصباح الباكر إلى الشتاء القارس
قد يستغرق بروبست ساعات لالتقاط اللقطة الصحيحة وقد يتطلب الأمر تحديات أخرى، مثل الحصول على إذن من المزارعين وملاك الأراضي للوصول إلى الممتلكات الخاصة.
يهدف بروبست إلى الاستيقاظ بحلول الساعة 4:30 صباحًا في الصيف لتصوير شروق الشمس. أما في الشتاء، فهو يتحمل البرد الذي قد ينخفض إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (4 درجات فهرنهايت تحت الصفر).
الجمال الشخصي في التصوير: كيف تقيم الصور؟
وقال إن ما إذا كانت الصورة جيدة أم لا، يعود إلى التفضيل الشخصي.
وقال: "لم أفكر أبدًا في سبب نجاح الصور". "أنا أحب الصورة أو لا أحبها دون أن أتمكن من تفسير السبب. أنا أعتمد على ذوقي."
أخبار ذات صلة

ثلوج "مرة في العمر" تضرب أجزاء من جنوب الولايات المتحدة

كيف تستفيد الشركات العملاقة الملوثة من مليارات القروض الخضراء

سنة تاريخية سيئة لجنوح الدلافين على شاطئ كيب كود تثير تساؤلات العلماء عن الأسباب
