مأساة غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل الليبية
انقلب قارب يحمل 13 مهاجرًا مصريًا قبالة السواحل الليبية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنه باستثناء ناجٍ واحد. تعرف على تفاصيل هذه المأساة وكيف أصبحت ليبيا نقطة عبور خطيرة للمهاجرين نحو أوروبا. تابعونا على وورلد برس عربي.

انقلب قارب يحمل 13 مهاجرًا مصريًا متجهًا إلى أوروبا قبالة السواحل الليبية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنه باستثناء شخص واحد، حسبما قالت السلطات المحلية وجماعة ليبية يوم الثلاثاء.
وقالت مجموعة الأبرين، وهي مجموعة تقدم المساعدات الإنسانية للمهاجرين في ليبيا، على فيسبوك إن القارب انقلب على بعد 60 كيلومترًا (37 ميلًا) شرق مدينة طبرق مساء الاثنين.
ونجا مهاجر واحد، وفقًا للمجموعة التي قالت إنه تم انتشال الجثث ونقلها إلى الشاطئ.
كما أكدت مديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق وقوع الحادث.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا نقطة العبور المهيمنة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
في الشهر الماضي، انقلب قارب مهاجرين يحمل 32 شخصًا قبالة الساحل الليبي بسبب عطل في المحرك، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وفقدان 22 آخرين، وفقًا للسلطات الليبية. وقال خفر السواحل في طبرق إنه تم إنقاذ تسعة أشخاص. وقال الأبرين إن القارب كان متجهاً إلى أوروبا وكان يحمل مهاجرين من مصر وسوريا.
ولطالما استغل مهربو البشر حالة عدم الاستقرار في ليبيا التي تصاعدت بعد انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أطاحت بالزعيم معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وقتله في عام 2011. ويقوم المهربون بتهريب المهاجرين على متن سفن مكتظة وغير مجهزة تجهيزاً جيداً في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر عبر حدود الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، والتي تتشاركها مع ست دول.
وفي العام الماضي، لقي 962 مهاجراً حتفهم وفقد 1,563 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وقالت المنظمة إن حوالي 17,200 مهاجر تم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا في عام 2023.
أخبار ذات صلة

جنود أوكرانيون مجروحون يواجهون خطر فقدان المزيد من الأراضي التي كسبوها بشق الأنفس في كورسك لصالح روسيا

وزيرة الخارجية الأسترالية تطرح اتهامات لنظيرها الهندي بشأن استهداف السيخ في كندا

خطة رئيس الوزراء البريطاني لتعزيز قوات الشرطة للتعامل مع العنف بعد حادثة طعن مميتة للفتيات
