تطورات جديدة في قدرات كوريا الشمالية العسكرية
شاهد كيم جونغ أون اختبارات جديدة لطائرات استطلاع وهجومية بدون طيار، داعيًا لزيادة إنتاجها. هذه التطورات تعكس التقدم العسكري لكوريا الشمالية وتعزز قدراتها الاستخباراتية في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

قالت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شاهد اختبارات لطائرات استطلاع وطائرات هجومية بدون طيار تم تطويرها حديثًا هذا الأسبوع ودعا إلى زيادة إنتاجها.
وكان كيم يؤكد على تطوير الطائرات بدون طيار، وكانت الاختبارات أحدث عرض لقدرات بلاده العسكرية المتنامية.
أظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية كيم وهو يراقب ما بدا أنه طائرة استطلاع كبيرة بدون طيار تشبه تقريباً طائرة بوينغ E-7 Wedgetail للتحذير والتحكم المحمولة جواً. وأظهرت صور أخرى طائرات بدون طيار متفجرة تصطدم بالمركبات العسكرية المستخدمة كأهداف.
وقالت الوكالة إن الاختبار أظهر قدرة طائرة الاستطلاع بدون طيار على تعقب أهداف متعددة ومراقبة تحركات القوات على الأرض وفي البحر، مما قد يعزز عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية لكوريا الشمالية وقدرتها على تحييد تهديدات العدو. وقال التقرير إن الطائرات بدون طيار المتفجرة الجديدة مصممة لمهام هجومية مختلفة وتتميز بقدرات ذكاء اصطناعي غير محددة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم أعرب عن رضاه عن أداء الطائرات بدون طيار ووافق على خطط لتوسيع الإنتاج، مؤكدا أن الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون على رأس أولويات جهود تطوير قواته المسلحة وتكييفها مع الحرب الحديثة. وقالت الوكالة إن الاختبارات جرت أثناء زيارة كيم لمجمع لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار ومجموعة أبحاث الحرب الإلكترونية يومي الثلاثاء والأربعاء.
ولم تعلق وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على الفور على التقرير الكوري الشمالي.
شاهد ايضاً: المهاجرون المرحلون من الولايات المتحدة إلى بنما يتنقلون بين السفارات في محاولة يائسة لطلب اللجوء
وسبق أن تفقد كيم عروضا أخرى لطائرات بدون طيار تنفجر عند الاصطدام في نوفمبر/تشرين الثاني وأغسطس/آب من العام الماضي.
كما اتهمت كوريا الشمالية العام الماضي كوريا الجنوبية بإرسال طائراتها بدون طيار لإسقاط منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية فوق العاصمة الشمالية بيونغ يانغ، وهددت بالرد بالقوة إذا تكررت مثل هذه الطلعات الجوية. ورفض الجيش الكوري الجنوبي تأكيد ما إذا كانت مزاعم الشمال صحيحة أم لا.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الآونة الأخيرة مع استمرار كيم في توسيع قدراته العسكرية، والتي تشمل الآن أسلحة مختلفة قادرة على حمل أسلحة نووية تستهدف كوريا الجنوبية وصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي.
كما أن كيم يتحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، ويرسل قوات ومعدات عسكرية لدعم جهود روسيا. وقد أثار ذلك مخاوف من احتمال حصوله على نقل التكنولوجيا الروسية في المقابل، مما يعزز التهديد الذي يشكله جيشه المسلح نووياً.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في تقرير لها يوم الخميس إنها تعتقد أن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 3000 جندي إضافي إلى روسيا في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، وواصلت توريد الذخيرة والصواريخ قصيرة المدى ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع وقاذفات الصواريخ المتعددة. وقدرت هيئة الأركان المشتركة أنه من بين حوالي 11000 جندي كوري شمالي تم إرسالهم للقتال في الحرب ضد أوكرانيا، قُتل أو أصيب حوالي 4000 جندي.
أخبار ذات صلة

تحطم طائرة أثناء الهبوط واشتعلت فيها النيران في كينيا، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأرض

داميان لويس يرعى الأغنام فوق جسر لندن في تقليد غريب ومميز

الحكومة الفرنسية الجديدة تعهدت بموقف صارم تجاه الهجرة في تقاربها مع اليمين المتطرف
