باليه كيبيرا يضيء أعياد نيروبي بإبداع الشباب
في حي كيبيرا بنيروبي، راقصو الباليه الشباب يحتفلون بعيد الميلاد بأداء رائع وسط الأحياء الفقيرة. عرضهم يعكس إبداع المجتمع ومرونته، حيث يثبتون أن الموهبة تتجاوز الحدود. انضموا لمشاهدتهم يتألقون! وورلد برس عربي

راقصات الباليه في كيبيرا: عرض عيد الميلاد الفريد
برقصات الباليه المتقنة، تحرك العشرات من راقصي الباليه الشباب برشاقة بين البيوت الحديدية المؤقتة في أحد أكبر الأحياء الفقيرة في أفريقيا، ناشرين روح عيد الميلاد.
تحويل الأحياء الفقيرة إلى مسرح للرقص
وهتف المئات من سكان نيروبي الكينية بينما كان مئات السكان في نيروبي يهللون بينما كان راقصو الباليه الرشيقون، الذين يرتدون قبعات بابا نويل وأزياء ملونة متلألئة، يحولون الطرقات الضيقة المتربة في حي كيبيرا إلى مسرح للرقص يوم السبت.
نجاح العرض السنوي وتأثيره على المجتمع
وقد حقق العرض السنوي نجاحًا كبيرًا.
التدريب والإعداد للعرض
كان العرض الذي نظمته مدرسة كيبيرا للباليه، وهي واحدة من المؤسسات الصغيرة في شرق أفريقيا التي تقدم دروسًا مجانية للأطفال الذين لم يكن بإمكانهم الحصول على هذا النوع من التدريب لولا ذلك، وكان العرض نتيجة تدريب صارم.
التحديات اليومية للراقصين
تدرب الأطفال على مدى أشهر في قاعات مجتمعية متواضعة أثناء قيامهم بالأعمال المنزلية التي شملت جلب المياه في جرار بلاستيكية في الحي الذي لا تتوفر فيه مياه جارية نظيفة.
دور الشباب في كينيا وإبداعهم
وكما هو الحال في بقية أنحاء إفريقيا، تفتخر كينيا بسكانها الشباب - حيث يبلغ متوسط أعمارهم 19 عامًا - وتهدف مدرسة الباليه التي تمولها منظمة محلية غير حكومية إلى منح بعضهم متنفسًا إبداعيًا.
احتفال بمرونة المجتمع من خلال الباليه
بالنسبة لسكان كيبيرا، فإن عرض الباليه الذي يُقام في وقت مبكر من عيد الميلاد هو احتفال بمرونة المجتمع وإبداعه.
أصداء التصفيق وآمال المستقبل
قال أحد المراقبين وهو يشاهد الراقصين: "ليس لدينا مسارح كبيرة هنا، ولكن لدينا موهبة".
ومع انتهاء الرقصة الأخيرة بانحناءة متزامنة، تردد صدى التصفيق في جميع أنحاء الحي.
في تلك اللحظة، تلألأ مستقبل هؤلاء الراقصين الشباب بشكل أكثر إشراقاً.
أخبار ذات صلة

الأحزاب الألمانية تتفق على تشكيل حكومة جديدة بعد شهور من الجمود في أكبر اقتصاد في أوروبا

مشاريع محطات الطاقة بالفحم الجديدة في الصين تصل إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 10 سنوات، بحسب تقرير

مدينة بولندية تدعو إيلون ماسك لشراء قلعتها لتكون مقراً له في أوروبا
