الأردن ينفي اقتراح نفي أعضاء حماس من غزة
رفضت الحكومة الأردنية التعليق على تصريحات وزير الخارجية بشأن اقتراح ترحيل أعضاء حماس من غزة. الأردن يؤكد موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية ويرفض أي حل يفرض على الفلسطينيين. تفاصيل أكثر حول الأزمة الحالية.

رفض الحكومة الأردنية لتصريحات الصفدي
رفضت الحكومة الأردنية توضيح تصريح منسوب لوزير خارجية المملكة بدا فيه وكأنه ينفي ما تم نشره حول اقتراح الأردن نفي 3 آلاف من أعضاء حماس من غزة لإنهاء الحرب الإسرائيلية.
وذكرت إذاعة حسنى الأردنية يوم الاثنين أن أيمن الصفدي نفى الخبر ونسب تصريحات لوزير الخارجية قال فيها إن الأردن "لا يزال ثابتاً على موقفه من القضية الفلسطينية" ويرفض أي طرد للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
ولكن، عندما تم الاتصال بوزير الخارجية الأردني أو المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية للرد على تصريحات الصفدي لإذاعة حسنى. لم يقدموا أي رد.
تفاصيل الاقتراح الأردني حول حماس
شاهد ايضاً: لماذا تشن إسرائيل حربًا على الأطفال الفلسطينيين
وذُكر يوم الأحد أن الأردن اقترح ترحيل أعضاء حماس العسكريين والمدنيين من غزة بعد أن أطلعته مصادر أمريكية وفلسطينية مطلعة على تفاصيل الخطة.
ويدعو الاقتراح أيضًا إلى نزع سلاح حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في القطاع، وفقًا لمصادر.
وسيكون نزع السلاح هذا وفقاً لجدول زمني محدد، وهو ما سيتوج بإنهاء حكم حماس في غزة والسماح للسلطة الفلسطينية بتولي المسؤولية.
الجدول الزمني لنزع سلاح حماس
وقد تم وضع هذا الاقتراح بعد أن جددت إسرائيل قصفها المدمر لغزة في 18 آذار، مما أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين الفلسطينيين وإنهاء وقف إطلاق النار الهش.
وقد استشهد أكثر من 600 فلسطيني منذ ذلك الحين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 50,000 شهيد منذ 7 أكتوبر 2023.
ردود الفعل على الاقتراح الأردني
وقد صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي ساعد في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الأولي، في مقابلة يوم الجمعة أن حماس لا يمكنها حكم قطاع غزة ودعاها إلى نزع سلاحها.
موقف الأردن من الحلول المفروضة
وقال الصفدي في تصريح لإذاعة حسنى إن الأردن يرفض أي حل يفرض على الشعب الفلسطيني خارج إطار حقه في إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية،
وقال المسؤول الأردني إنه لم يتم الاتصال بالسلطات في عمان للتعليق على التقرير الأولي.
ضغوطات الإدارة الأمريكية على الأردن ومصر
وقد واجه الأردن، إلى جانب مصر، ضغوطًا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الفلسطينيين من غزة كجزء من خطة أمريكية "للتطهير العرقي" وإعادة بناء القطاع الذي دمره العدوان الإسرائيلي المستمر بشكل شبه كامل.
استعداد الأردن للحرب في حال الطرد القسري
في الشهر الماضي، قالت مصادر مطلعة في عمّان إن الأردن "مستعد للحرب" إذا ما تم طرد الفلسطينيين بالقوة من غزة، لكنها قالت إن المملكة حريصة على حل سلمي. وجاءت هذه التصريحات قبل وقت قصير من لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع ترامب في البيت الأبيض.
دعم الدول العربية لإعادة تطوير غزة
وأيدت دول الجامعة العربية في وقت لاحق اقتراحًا مصريًا بقيمة 53 مليار دولار يدعو إلى إعادة تطوير غزة دون تهجير سكانها.
أخبار ذات صلة

سموتريتش: "لن يدخل حتى حبة قمح واحدة إلى غزة"

الفلسطينيون ينتظرون الإفراج عن 90 أسيراً مع فرض إسرائيل قيوداً على الاحتفالات

جمعية الصندوق القومي اليهودي في كندا تخسر استئنافها القضائي لاستعادة وضعها كمنظمة خيرية
