جيل بايدن تعلن إنهاء مسيرتها التعليمية في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية

أغلقت جيل بايدن الكتاب على مسيرتها المهنية في التدريس في كلية مجتمع فيرجينيا.

فقد أعلنت السيدة الأولى، التي أمضت السنوات الأربعين الماضية في التدريس في الفصول الدراسية، يوم الاثنين أنها قامت بتدريس آخر فصل لها في كلية مجتمع فيرجينيا الشمالية في الإسكندرية الأسبوع الماضي. وجاء هذا الإعلان المفاجئ خلال فعالية "شكرًا" افتراضية شارك فيها معلمون من جميع أنحاء البلاد.

"كوني سيدتكم الأولى كان شرف حياتي. لكن كوني زميلتكم كان عمل حياتي". "يوم الخميس الماضي، قمت بتدريس آخر صف لي في الفصل الدراسي وآخر صف لي على الإطلاق في كلية مجتمع شمال فيرجينيا."

وقالت جيل بايدن التي انضم إليها على أريكة رئيس اتحاد المعلمين راندي وينغارتن من الاتحاد الأمريكي للمعلمين وبيكي برينغل من الرابطة الوطنية للتعليم: "سأظل دائمًا أحب هذه المهنة، ولهذا السبب واصلت التدريس بدوام كامل أثناء عملي كسيدتكم الأولى".

كانت بايدن قد درّست اللغة الإنجليزية والكتابة في جامعة نوفا لمدة 15 عامًا، وهي أول امرأة تواصل مسيرتها المهنية خارج البيت الأبيض أثناء عملها كسيدة أولى.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستعد فيه هي والرئيس جو بايدن لمغادرة البيت الأبيض بعد أكثر من خمسة أسابيع بقليل بعد أن أسقط الديمقراطي مساعيه لإعادة انتخابه بعد أن قدم أداءً ضعيفًا في المناظرة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب خلال الصيف.

وكانت نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس قد خلفت بايدن، لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام ترامب الذي من المقرر أن يتم تنصيبه لولاية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جيل بايدن (73 عامًا) ستتقاعد من التدريس تمامًا. ولم يكن لدى المساعدين أي تعليق فوري. كما لم يكن لدى كلية مجتمع فيرجينيا الشمالية تعليق فوري.

بدأت جيل بايدن تدريس اللغة الإنجليزية والكتابة هناك في عام 2009 بعد انتخاب باراك أوباما وجو بايدن رئيسًا ونائبًا للرئيس وانتقالهما إلى واشنطن. واستمرت بالتدريس هناك بعد انتهاء فترة ولاية جو بايدن في عام 2017، حيث كانت تستقل القطار من منزلهم في ديلاوير.

وقبل جامعة نوفا، درّست اللغة الإنجليزية والكتابة في كلية المجتمع التقني في ديلاوير.

بدأت جيل بايدن مسيرتها المهنية في عام 1976، حيث درّست اللغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، قبل أن تصبح أخصائية قراءة في مدرسة ثانوية أخرى. كما قامت بتدريس اللغة الإنجليزية في مستشفى للأمراض النفسية أثناء حصولها على درجة الماجستير الثانية. كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية.

وكثيراً ما قالت: "التدريس ليس ما أقوم به، بل هو ما أنا عليه."