فيضانات جاوة تودي بحياة 17 شخصًا والمزيد مفقودون
انتشل رجال الإنقاذ في إندونيسيا 17 جثة بعد الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت قرى جبلية، مع استمرار البحث عن 8 مفقودين. الطقس السيئ والانهيارات الأرضية تعيق جهود الإنقاذ. تفاصيل مأساوية في وورلد برس عربي.


انزلاقات أرضية وفيضانات مفاجئة في جزيرة جاوة
انتشل رجال الإنقاذ الإندونيسيون جثث 17 شخصًا على الأقل جرفتهم الفيضانات المفاجئة أو دفنوا تحت أطنان من الطين والصخور التي ضربت قرى جبلية في جزيرة جاوة الرئيسية في البلاد، حسبما قال مسؤولون يوم الثلاثاء. وكان ثمانية أشخاص في عداد المفقودين.
تفاصيل الحادثة وأسباب الفيضانات
قال بيرجاس كاتورساسي، الذي يرأس وكالة إدارة الكوارث المحلية، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الاثنين تسببت في انفجار الأنهار على ضفافها، مما أدى إلى اجتياح تسع قرى في محافظة بيكالونجان في مقاطعة جاوة الوسطى، حيث انهار الطين والصخور والأشجار على القرى الصغيرة الواقعة على سفوح الجبال.
جهود الإنقاذ والتحديات التي تواجهها
وقال إن عمال الإنقاذ انتشلوا بحلول يوم الثلاثاء ما لا يقل عن 17 جثة في قرية بيتونغكرييونو الأكثر تضررًا، ويبحث رجال الإنقاذ عن ثمانية قرويين لا يزالون مفقودين. وقال كاتورساسي إن أحد عشر شخصًا مصابًا تمكنوا من الفرار وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
استخدام المعدات والموارد في عمليات الإنقاذ
شاهد ايضاً: أندرو تيت، الذي يواجه تهم الاغتصاب والاتجار في البشر في رومانيا، غادر إلى الولايات المتحدة
وأظهرت تقارير تلفزيونية يوم الثلاثاء أن الشرطة والجنود وعمال الإنقاذ استخدموا الحفارات والمعدات الزراعية وأيديهم العارية للتنقيب بين الأنقاض بحثاً عن القتلى والمفقودين في القرى المنكوبة، بينما حمل آخرون الضحايا على نقالات من الخيزران أو أكياس الجثث إلى سيارات الإسعاف أو الشاحنات.
تأثير الطقس السيئ على المناطق المتضررة
وقال كاتورساسي إن "الطقس السيئ والانهيارات الطينية والتضاريس الوعرة أعاقت عملية الإنقاذ"، مضيفاً أن الأشخاص الذين كانوا يصطادون في النهر وأولئك الذين كانوا يحتمون من الأمطار جرفتهم السيول.
الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا: السياق التاريخي
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهري إن الفيضانات المفاجئة جرفت القرويين والمركبات المارة بالقرى المنكوبة وتسببت في حدوث انهيار أرضي أدى إلى دفن منزلين. كما دمرت الكارثة جسرين رئيسيين يربطان بين القرى في منطقة بيكالونغان.
أحداث سابقة مشابهة في إندونيسيا
شاهد ايضاً: رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينغ، الذي أطلق الإصلاحات الاقتصادية، يُحرق جثمانه في نيودلهي
وكثيراً ما تتسبب الأمطار الموسمية من أكتوبر إلى مارس في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا، وهي أرخبيل مكونة من 17 ألف جزيرة يعيش فيها ملايين الأشخاص في المناطق الجبلية أو بالقرب من السهول الفيضانية الخصبة.
في الشهر الماضي، ضرب انهيار أرضي وفيضانات مفاجئة ورياح قوية منطقة سوكابومي في مقاطعة جاوة الغربية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. وفي نوفمبر، ضرب انهيار أرضي وفيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة مقاطعة سومطرة الشمالية في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وفقدان اثنين. كما ضرب انزلاق أرضي في المنطقة حافلة سياحية أودى بحياة تسعة أشخاص.
أخبار ذات صلة

كنز من القطع الأثرية المستردة من السوق السوداء يُعرض في نابولي

عصابات تشن هجومًا جديدًا وقاتلًا على عاصمة هايتي بينما يفر العشرات

السعودية تخفق في الحصول على مقعد في الهيئة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
