إيطاليا تواجه تحديات جديدة في ملف الهجرة
نقلت البحرية الإيطالية 43 مهاجرًا من ألبانيا بعد قرار محكمة روما. تأتي هذه الخطوة وسط جدل حول اتفاق الهجرة الجديد، مع تزايد أعداد المهاجرين إلى إيطاليا. تعرف على تفاصيل هذه القضية المثيرة للجدل وآثارها على حقوق الإنسان.


إعادة المهاجرين إلى إيطاليا: تفاصيل العملية
قامت سفينة تابعة للبحرية الإيطالية يوم السبت بنقل مهاجرين إلى إيطاليا من مراكز معالجة طلبات اللجوء في ألبانيا بعد قرار محكمة في روما. وكانت هذه ثالث محاولة فاشلة من جانب حكومة جيورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة لمعالجة طلبات المهاجرين في البلد غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
تفاصيل نقل المهاجرين من ألبانيا
اقتادت سفينة تابعة لخفر السواحل 43 مهاجرًا من ميناء شنجين على بعد 66 كيلومترًا (40 ميلًا) شمال غرب العاصمة تيرانا. وكانوا من بين 49 رجلاً نُقلوا إلى ألبانيا على متن سفينة تابعة للبحرية الإيطالية يوم الثلاثاء. وأُعيد خمسة منهم في اليوم نفسه - أربعة منهم لأنهم كانوا قاصرين والخامس لأنه اعتُبر شخصًا "ضعيفًا".
ولم يتضح مصير مهاجر أخير.
الجنسيات المختلفة للمهاجرين
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن الرجال من بنغلاديش ومصر وساحل العاج وغامبيا.
التحديات القانونية المتعلقة بطرد المهاجرين
رفضت محكمة استئناف إيطالية في روما يوم الجمعة الموافقة على الطرد السريع لـ 43 طالب لجوء محتجزين في ألبانيا منذ يوم الثلاثاء بموجب اتفاق هجرة مثير للجدل لنقل الإجراءات إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي.
قرار محكمة استئناف روما
وأحالت المحكمة القضية إلى محكمة العدل الأوروبية، في لوكسمبورج، والتي من المتوقع أن تصدر حكمها في 25 فبراير/شباط المتعلق بالقضايا السابقة، حيث فتحت سلسلة الأحكام الصادرة عن المحاكم الابتدائية شرخًا بين حكومة ميلوني والنظام القضائي الإيطالي.
الأحكام السابقة وتأثيرها على الحكومة
وفي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، رفض القضاة بالمثل الموافقة على طرد مجموعات أصغر بكثير من المهاجرين، سعياً للحصول على توضيح من المحكمة الأوروبية بشأن الدول الآمنة لإعادة الأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم إلى أوطانهم.
الاتفاقيات الأوروبية لمكافحة الهجرة
وقعت إيطاليا العام الماضي اتفاقًا مدته خمس سنوات لمعالجة ما يصل إلى 3000 مهاجر شهريًا خارج حدود الاتحاد الأوروبي كجزء من برنامج ميلوني لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، والتي تعد أول نقطة وصول لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر عبر وسط البحر الأبيض المتوسط.
مخاوف نشطاء حقوق الإنسان
وبينما أثار الاتفاق مخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان، أعرب الشركاء الأوروبيون عن اهتمامهم بالمشروع.
زيادة عدد المهاجرين في بداية العام
في الأسابيع الأربعة الأولى من هذا العام، وصل 3,704 مهاجر إلى إيطاليا، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد في نفس الفترة من العام الماضي. بأكمله، وصل 66,317 مهاجرًا إلى إيطاليا، بانخفاض قدره 58% عن العام السابق. وكانت أكبر الجنسيات هي البنجلاديشية، يليها السوريون والتونسيون والمصريون، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية.
أخبار ذات صلة

بوتين يروج لصواريخ روسيا الجديدة ويبعث بتحذير مقلق لحلف الناتو

سباق قيادة حزب المحافظين البريطاني يقتصر على مرشحين اثنين نهائيين

تحقيق في المملكة المتحدة يكشف كيف تمكنت إحدى النساء الثلاث من النجاة بحياتها بعد تعرضها لهجوم بالقوس والسهم في منزلها وإرسال رسالة نصية للمساعدة
