هدم المنازل الفلسطينية وأثره المدمر
هدمت القوات الإسرائيلية 1,528 مبنى في الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير 3,637 فلسطينيًا. تصعيد مستمر في عمليات الهدم يهدد وجود الفلسطينيين ويظهر محاولات للحد من حقوقهم. اكتشف المزيد عن هذه الأزمة الإنسانية على وورلد برس عربي.

تدمير المنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية عام 2024
هدمت القوات الإسرائيلية 1,528 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام، وفقًا لأحدث الأرقام التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
أرقام عمليات الهدم وتأثيرها على الفلسطينيين
وأشارت بيانات الأمم المتحدة، التي نُشرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أن 3,637 فلسطينيًا قد هُجِّروا نتيجة لحملة الهدم الإسرائيلية المتواصلة.
أنواع المنشآت المدمرة
وشملت البنية التحتية المدمرة مساكن مأهولة (700)، وبنية تحتية زراعية (398)، وأصولًا متعلقة بسبل العيش (205)، مثل المحلات التجارية والشركات.
المناطق الأكثر تضررًا من عمليات الهدم
و وفقًا للنتائج التي توصل إليها مكتب أوتشا فإن أكثر المناطق المستهدفة في الضفة الغربية كانت تقع بالقرب من مدينة طولكرم، التي واجهت عددًا أكبر من الغارات الإسرائيلية وعمليات الهدم خلال العام الماضي، بالإضافة إلى مدن أخرى في الضفة الغربية.
مخيمات اللاجئين المستهدفة
ويأتي مخيم طولكرم للاجئين على رأس قائمة المناطق التي تعرضت للهدم (171)، يليه مخيم نور شمس للاجئين (118).
كما تم استهداف مخيم جنين للاجئين، الذي كان محور حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة، بشكل متكرر (83)، وفقًا للبيانات.
الأساليب الإسرائيلية في عمليات الهدم
ووفقًا للأرقام، فقد تأثر 40,557 فلسطينيًا بعمليات الهدم هذه منذ بداية العام.
استهداف السكان الفلسطينيين بشكل منهجي
لطالما استخدمت إسرائيل عمليات هدم المنازل كوسيلة لتهجير السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
تصعيد عمليات الهدم بعد الحرب على غزة
ولكن منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول والحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة، تم تصعيد هذه الممارسة بشكل كبير، حيث تقوم الجرافات الإسرائيلية بهدم منازل السكان بشكل شبه يومي.
ويشرف على هذه الحملة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي يتمتع أيضًا بسلطة على السلطات في الضفة الغربية - وهو نفسه مستوطن.
أسباب الهدم وأثرها على المجتمع الفلسطيني
لطالما استخدمت إسرائيل عمليات هدم المنازل كشكل من أشكال العقاب الجماعي، حيث تستهدف منازل الفلسطينيين "المشتبه في تنفيذهم هجمات" على الإسرائيليين.
وغالبًا ما تصدر الأوامر بالهدم بحجة أن المباني يتم تشييدها بدون تصاريح، ولكن من المستحيل على معظم الفلسطينيين الحصول عليها.
الأوامر بالهدم والقيود المفروضة على الفلسطينيين
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، يستيقظ الفلسطينيون في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية ليجدوا جرافات يحيط بها جنود يستعدون لهدم منازلهم، دون أن يعلموا أن الهدم كان وشيكًا.
دعوات دولية لوقف عمليات الهدم
في يناير/كانون الثاني، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهدم الإسرائيلي "المنهجي والمتعمد" للمباني الفلسطينية.
خبراء الأمم المتحدة يطالبون بالتحرك
وقال الخبراء: "إن الهجمات المباشرة على منازل الشعب الفلسطيني ومدارسه وسبل عيشه ومصادر مياهه ما هي إلا محاولات إسرائيل للحد من حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتهديد وجودهم ذاته".
أخبار ذات صلة

كاتب ولد في إسرائيل يتخلى عن جنسيته الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "أداة للإبادة الجماعية"

رئيس وزراء لبنان "متفائل" مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار

الجيش الإسرائيلي يتوغل في جباليا وسط أوامر جديدة بالتهجير في شمال غزة
