وورلد برس عربي logo

هدم المنازل الفلسطينية وأثره المدمر

هدمت القوات الإسرائيلية 1,528 مبنى في الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير 3,637 فلسطينيًا. تصعيد مستمر في عمليات الهدم يهدد وجود الفلسطينيين ويظهر محاولات للحد من حقوقهم. اكتشف المزيد عن هذه الأزمة الإنسانية على وورلد برس عربي.

طفل يجلس على أنقاض منزل مهدوم في الضفة الغربية، يحمل قطعة من الحجارة، مع وجود أكوام من التراب والحطام حوله.
طفل فلسطيني يجلس في شارع متضرر خلال غارة إسرائيلية على مخيم جنين، في الضفة الغربية المحتلة، 21 نوفمبر 2024 (رانين سوافطة/رويترز)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تدمير المنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية عام 2024

هدمت القوات الإسرائيلية 1,528 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام، وفقًا لأحدث الأرقام التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

أرقام عمليات الهدم وتأثيرها على الفلسطينيين

وأشارت بيانات الأمم المتحدة، التي نُشرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أن 3,637 فلسطينيًا قد هُجِّروا نتيجة لحملة الهدم الإسرائيلية المتواصلة.

أنواع المنشآت المدمرة

وشملت البنية التحتية المدمرة مساكن مأهولة (700)، وبنية تحتية زراعية (398)، وأصولًا متعلقة بسبل العيش (205)، مثل المحلات التجارية والشركات.

المناطق الأكثر تضررًا من عمليات الهدم

شاهد ايضاً: هتافات "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي" تتردد في مهرجان غلاستونبري وسط الغضب من الحرب على غزة

و وفقًا للنتائج التي توصل إليها مكتب أوتشا فإن أكثر المناطق المستهدفة في الضفة الغربية كانت تقع بالقرب من مدينة طولكرم، التي واجهت عددًا أكبر من الغارات الإسرائيلية وعمليات الهدم خلال العام الماضي، بالإضافة إلى مدن أخرى في الضفة الغربية.

مخيمات اللاجئين المستهدفة

ويأتي مخيم طولكرم للاجئين على رأس قائمة المناطق التي تعرضت للهدم (171)، يليه مخيم نور شمس للاجئين (118).

كما تم استهداف مخيم جنين للاجئين، الذي كان محور حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة، بشكل متكرر (83)، وفقًا للبيانات.

الأساليب الإسرائيلية في عمليات الهدم

شاهد ايضاً: زعيم المعارضة الإسرائيلية يقول إن نتنياهو يسلح عصابات "تعادل داعش" في غزة

ووفقًا للأرقام، فقد تأثر 40,557 فلسطينيًا بعمليات الهدم هذه منذ بداية العام.

لطالما استخدمت إسرائيل عمليات هدم المنازل كوسيلة لتهجير السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ولكن منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول والحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة، تم تصعيد هذه الممارسة بشكل كبير، حيث تقوم الجرافات الإسرائيلية بهدم منازل السكان بشكل شبه يومي.

شاهد ايضاً: غريتا ثونبرغ على متن أسطول غزة: عدم القيام بشيء "ليس خيارًا"

ويشرف على هذه الحملة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي يتمتع أيضًا بسلطة على السلطات في الضفة الغربية - وهو نفسه مستوطن.

لطالما استخدمت إسرائيل عمليات هدم المنازل كشكل من أشكال العقاب الجماعي، حيث تستهدف منازل الفلسطينيين "المشتبه في تنفيذهم هجمات" على الإسرائيليين.

وغالبًا ما تصدر الأوامر بالهدم بحجة أن المباني يتم تشييدها بدون تصاريح، ولكن من المستحيل على معظم الفلسطينيين الحصول عليها.

شاهد ايضاً: الحرب على غزة: كيف تعيد إسرائيل تطبيق أساليب التجويع النازية

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، يستيقظ الفلسطينيون في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية ليجدوا جرافات يحيط بها جنود يستعدون لهدم منازلهم، دون أن يعلموا أن الهدم كان وشيكًا.

في يناير/كانون الثاني، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهدم الإسرائيلي "المنهجي والمتعمد" للمباني الفلسطينية.

وقال الخبراء: "إن الهجمات المباشرة على منازل الشعب الفلسطيني ومدارسه وسبل عيشه ومصادر مياهه ما هي إلا محاولات إسرائيل للحد من حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتهديد وجودهم ذاته".

خبراء الأمم المتحدة يطالبون بالتحرك

أخبار ذات صلة

Loading...
جاريد كوشنر، صهر ترامب، مع شخصية أخرى، يتحدثان أثناء وصولهما لمطار، في سياق التحضيرات لاجتماع حول غزة بعد الحرب.

لماذا كان توني بلير وجاريد كوشنر في البيت الأبيض لمناقشة غزة

في خضم التحولات السياسية الكبرى، يجتمع توني بلير وجاريد كوشنر في البيت الأبيض لعرض خطط جديدة لمستقبل غزة بعد الحرب، مما يثير تساؤلات حول مصير الفلسطينيين. هل ستؤدي هذه الخطط إلى تهجير قسري أم إلى حل دائم؟ تابعوا التفاصيل لتكتشفوا المزيد عن هذه التطورات المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
محتجون يحملون لافتات مؤيدة لفلسطين في مسيرة وسط لندن، مع التركيز على حرية التعبير وحق التظاهر.

نقاد بريطانيون من البرلمان والثقافة ينتقدون قرار "لندن ميت" بحظر مسيرة احتجاجية لفلسطين من أمام هيئة الإذاعة البريطانية

في قلب لندن، يشتعل الجدل حول حرية التعبير بعد أن منعت الشرطة مسيرة مؤيدة لفلسطين، مما أثار انتقادات حادة من شخصيات بارزة. هل ستحافظ الديمقراطية على حق التظاهر، أم ستخضع للضغوط؟ تابعوا الأحداث المثيرة واكتشفوا كيف تتشكل الحريات في زمن الأزمات.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة ترتدي الحجاب تجلس على أنقاض مقبرة في غزة، محاطة بالقبور المدمرة والفوضى، تعبيرها يدل على الحزن والفقدان.

الحرب على غزة: الفلسطينيون يعانون من انتهاكات إسرائيلية واعتداءات على القبور وسرقة الجثث

في ظل الفوضى التي تعيشها غزة، يختبئ الألم خلف كل قبر، حيث تشتكي العائلات من فقدان أحبائها في مشهد مأساوي. هل يمكن أن تُدنس القبور وتُستباح الذكريات؟ تابعوا معنا كيف تحوّل الفقد إلى كابوس مستمر.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية