مجزرة جديدة في غزة تزهق أرواح الأبرياء
أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 60 فلسطينيًا في غزة، بينهم أطفال ونساء، مع مشاهد مروعة من آثار الهجمات. تتزايد الأعداد في ظل استمرار التصعيد، مما يثير تساؤلات حول المعلومات الاستخباراتية وراء هذه الغارات.

أدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى استشهاد ما لا يقل عن 60 فلسطينيًا على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة في غارات صباح يوم الأربعاء، وفقًا لتقارير محلية.
وقصفت سلسلة من الغارات الجوية المتزامنة أربع مناطق سكنية في شمال غزة، وتركزت في أجزاء مختلفة من مخيم جباليا للاجئين ومحيطه.
وشوهد العديد من الأطفال والنساء ممزقين إلى أشلاء في مقاطع الفيديو التي نشرتها التقارير التي تتحدث عن آثار ما بعد القصف.
وأظهر أحد المقاطع عمال الإنقاذ وهم يضعون ثلاثة أطفال رضع برؤوس مثقوبة في إحدى وحدات حفظ الجثث في المستشفى.
وأظهرت صور أخرى من داخل المستشفى الإندونيسي جثث أشخاص مكدسة على الأرض.
ووفقًا للمستشفى الإندونيسي، فقد وصلت جثث 50 شخصًا على الأقل إلى المنشأة الواقعة شمال غزة، من بينهم 22 طفلًا و15 امرأة.
كما تم الإبلاغ عن قصف مماثل في خان يونس في جنوب قطاع غزة استهدف مخيمات النازحين.
وجاء ذلك في أعقاب القصف العنيف الذي تعرض له محيط المستشفى الأوروبي في المدينة مساء الثلاثاء بأكثر من 40 قنبلة خارقة للتحصينات.
وقد أسفر الهجوم عن تدمير بعض معدات المنشأة واستشهاد عدد من الأشخاص.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استهدف القيادي البارز في حماس محمد السنوار في الهجوم.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس يوم الأربعاء أن الهجوم استند إلى "معلومات استخباراتية جزئية" وتمت الموافقة عليه "بسرعة كبيرة"، مما يشير إلى وجود شكوك في إسرائيل حول النتيجة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت أكثر من 52,900 فلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 15,000 طفل على الأقل.
وهناك ما لا يقل عن 10,000 شخص آخر في عداد المفقودين ويفترض أنهم قتلوا، بينما أصيب نحو 120,000 شخص بجروح.
أخبار ذات صلة

الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين و"أيديولوجيتها"

محكمة فرنسية تصدر حكمًا مع وقف التنفيذ لمدة خمسة أشهر ضد ناشط بسبب دعوته لـ "انتفاضة في باريس"

الفلسطينيون يقاضون بلينكن بسبب استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل رغم انتهاكات حقوق الإنسان
