الرئيس الإندونيسي الجديد ووزراؤه يبدأون برنامجًا تدريبيًا عسكريًا يشمل تدريبات صباحية

بدأ الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو الذي تم تنصيبه حديثًا ووزراء حكومته خلوة على الطراز العسكري يوم الجمعة في أكاديمية عسكرية في مقاطعة جاوة.

مرتدين ملابس الجيش من القبعات والملابس المموهة إلى الأحذية القتالية، بدأ الوزراء الخلوة في الأكاديمية العسكرية الوطنية الإندونيسية، المحاطة بالجبال، في مدينة ماجيلانج.

وسافر الوزراء ونوابهم إلى جاوة الوسطى باستخدام طائرة القوات الجوية الإندونيسية، من طراز هيركوليس C-130J يوم الخميس.

ووفقًا لبيان مكتوب من فريق برابوو الإعلامي، طُلب من المجموعة الاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحًا للقيام بأنشطة رياضية وتمارين المشي.

وقال الجنرال السابق البالغ من العمر 73 عاماً يوم الجمعة في كلمته الافتتاحية في الأكاديمية إنه لا يقصد أن يكون مجلس وزراء عسكرياً ولكنه أراد التأكيد على أن "الطريقة العسكرية" عادة ما يتم تنفيذها في الحكومة وحتى في الشركات من أجل مواءمة الانضباط والولاء للأمة والدولة.

"لم أطلب منكم أن تكونوا موالين لبرابوو. بل أطلب منكم أن تكونوا مخلصين لبلدنا وأمتنا، إندونيسيا".

وإلى جانب الخلوة، عقد أيضًا جلسة إحاطة مع حكومته حول عدة مواضيع، بما في ذلك تركيز والتزام كل وزارة ومؤسسة بالعمل على القضاء على الفقر ومكافحة الفساد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والطاقة.

سوبيانتو ليس أول رئيس لإندونيسيا ذو خلفية عسكرية. فقد كان سوهارتو والرئيس السادس، سوسيلو بامبانغ يودويونو، جنرالين متقاعدين من الجيش قادا البلاد. ومع ذلك، كان هذا المعتكف غير التقليدي هو الأول من نوعه خلال فترة ولاية سوبيانتو الأولى في منصبه.

تم تنصيب سوبيانتو يوم الأحد كرئيس جديد لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. وقد أدى اليمين الدستورية في حكومته التي تضم 109 أعضاء، مما يجعلها الأكبر منذ عام 1966.