مقتل ثلاثة مسلحين في كشمير وسط تصاعد التوترات
قتلت القوات الهندية ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار بكشمير، في تصعيد جديد للصراع المستمر. العملية العسكرية مستمرة وسط تزايد التوترات بين الهند وباكستان بعد مذبحة أبريل. تفاصيل مثيرة حول الوضع في المنطقة.

قتلت القوات الهندية ثلاثة مسلحين مشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار في منطقة غابات في كشمير المتنازع عليها، حسبما قال مسؤولون يوم الاثنين.
وقال الجيش الهندي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن ثلاثة مسلحين قُتلوا "في تبادل مكثف لإطلاق النار" في منطقة الغابات في منطقة داتشيغام الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترًا (19 ميلًا) شمال شرق مدينة سريناغار الرئيسية في المنطقة.
وقال المفتش العام للشرطة فيدهي كومار بيردي للصحفيين إن العملية المشتركة بين الجيش والقوات شبه العسكرية والشرطة لا تزال مستمرة.
ولم يذكر المسؤولون أي تفاصيل أخرى. ولم تتمكن من التحقق من التفاصيل بشكل مستقل.
وتدير كل من الهند وباكستان المتنافستان المسلحتان نوويًا جزءًا من كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، لكن كلتاهما تطالبان بالإقليم بأكمله. ويقاتل المسلحون في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير ضد حكم نيودلهي منذ عام 1989. ويدعم العديد من الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة. وقد قُتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع.
حادث يوم الاثنين هو ثاني اشتباك مسلح كبير منذ مذبحة مسلحة وقعت في المنطقة في أبريل/نيسان الماضي وأسفرت عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهندوس، في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند. وأدى ذلك إلى ضربات عسكرية متبادلة بين الهند وباكستان أوصلت الخصمين المسلحين نووياً إلى حافة الحرب الثالثة بينهما على المنطقة.
شاهد ايضاً: باكستان تعيد تشغيل الكهرباء وتفتح الطرق في المناطق التي أودت فيها الفيضانات بحياة أكثر من 300 شخص
كما قال الجيش الهندي في مايو/أيار إن جنوده قتلوا ثلاثة مسلحين مشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار.
وقبل مذبحة أبريل/نيسان في منتجع باهالغام الكشميري، كان القتال قد انحسر إلى حد كبير في وادي كشمير في المنطقة، وهو معقل التمرد المناهض للهند، وانتقل بشكل أساسي إلى المناطق الجبلية في جامو في السنوات القليلة الماضية.
وأدت المذبحة إلى زيادة حدة التوتر بين الهند وباكستان، مما أدى إلى أسوأ مواجهة عسكرية منذ عقود ومقتل العشرات من الأشخاص إلى أن تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في 10 مايو بعد وساطة أمريكية.
وقد اشتعلت المنطقة بالغضب منذ أن أنهت نيودلهي الحكم شبه الذاتي للإقليم في عام 2019 وكبحت بشكل كبير المعارضة والحريات المدنية والحريات الإعلامية مع تكثيف عمليات مكافحة التمرد.
أخبار ذات صلة

إنقاذ البحرية البيروفية لعشرات الصيادين العالقين في البحر وسط أمواج عملاقة تضرب الساحل

نتائج الانتخابات في الجزائر موضع تساؤل من قبل المرشحين المعارضين والرئيس نفسه

المحتجون يقتحمون مجلس الشيوخ المكسيكي بعد فوز الحزب الحاكم بالأصوات لإصلاح المحكمة
