اختلاط البشر بالنياندرتال قبل 45000 سنة
اكتشف العلماء أن البشر البدائيين والنياندرتال تزاوجوا قبل 45,000 سنة، مما أثر على جيناتنا. تعرّف على كيف ساعدت هذه الجينات البشر الأوائل في البقاء والتكيف. اقرأ المزيد عن أصولنا في وورلد برس عربي.

تاريخ اختلاط البشر مع إنسان النياندرتال
أفاد العلماء يوم الخميس أنه من المحتمل أن يكون الإنسان البدائي والبشر قد اختلطا خلال إطار زمني ضيق قبل 45,000 سنة.
تحليل الجينات القديمة لتحديد الفترة الزمنية
قام الباحثون بتحليل الجينات القديمة لتحديد الفترة الزمنية، وهي أحدث قليلاً من التقديرات السابقة للتزاوج.
التزاوج بين الإنسان الحديث وإنسان النياندرتال
ظهر الإنسان الحديث في أفريقيا منذ مئات الآلاف من السنين، وانتشر في نهاية المطاف إلى أوروبا وآسيا وما بعدها. وفي مكان ما على طول الطريق، التقوا وتزاوجوا مع إنسان نياندرتال تاركين بصمة دائمة على شفرتنا الوراثية.
أهمية شظايا العظام والجينات القديمة
لا يعرف العلماء بالضبط متى أو كيف تشابكت المجموعتان. لكن شظايا العظام والجينات القديمة تساعد العلماء على معرفة ذلك.
قالت بريا مورجاني، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة كاليفورنيا بيركلي: "تساعدنا البيانات الجينية من هذه العينات في رسم صورة أكثر تفصيلاً".
نتائج البحث وتأثيرها على فهمنا
نُشر البحث يوم الخميس في مجلتي Science و Nature.
دراسة الجينات البشرية القديمة
ولتحديد الجدول الزمني، ألقى الباحثون نظرة خاطفة على بعض أقدم الجينات البشرية من جمجمة امرأة، تسمى زلاتي كون أو الحصان الذهبي نسبة إلى تل في جمهورية التشيك حيث تم العثور عليها. كما فحصوا أيضاً شظايا عظام من مجموعة بشرية قديمة في رانيس بألمانيا، على بعد حوالي 140 ميلاً (230 كيلومتراً). وعثروا على مقتطفات من الحمض النووي لإنسان نياندرتال الذي حددوا تاريخ التزاوج بحوالي 45,000 سنة مضت.
تتبع علامات النياندرتال في الشفرة الوراثية
وفي دراسة منفصلة، تتبع الباحثون علامات النياندرتال في شفرتنا الوراثية على مدى 50,000 سنة. ووجدوا جينات النياندرتال المتعلقة بالمناعة والتمثيل الغذائي التي ربما ساعدت البشر الأوائل على البقاء والازدهار خارج أفريقيا.
إرث إنسان النياندرتال في الحمض النووي
ما زلنا نحمل إرث إنسان نياندرتال في حمضنا النووي. يمكن إرجاع المراوغات الجينية الحديثة المرتبطة بلون البشرة ولون الشعر وحتى شكل الأنف إلى جيراننا السابقين المنقرضين. وتحتوي شفرتنا الوراثية أيضاً على أصداء من مجموعة أخرى من أبناء عمومة البشر المنقرضين الذين يُطلق عليهم اسم الدينيسوفان.
التحديات المستقبلية في الدراسات الجينية
قال ريك بوتس، مدير برنامج الأصول البشرية في معهد سميثسونيان الذي لم يشارك في البحث الجديد، إن الدراسات الجينية المستقبلية يمكن أن تساعد العلماء في تحديد ماهية - ومن هم - البشر الذين خُلقنا منهم.
أسئلة حول أصول البشر وهويتنا
"من بين العديد من المجالات المقنعة حقًا للتحقيق العلمي، أحدها هو: حسنًا، من نحن؟ قال بوتس.
أخبار ذات صلة

أبحاث جديدة تكشف أن ربع الحيوانات العذبة مهددة بالانقراض

هذا الحفريّة القديمة ليرقة الضفدع هي الأقدم التي تم اكتشافها على الإطلاق

SpaceX تطلق مليارديرًا لإجراء أول مسيرة فضائية خاصة
