عودة همنغواي إلى كوبا بقلوب جديدة

عاد إرنست همنغواي إلى كوبا... بطريقة ما.

وصل ثمانية عشر رجلاً بلحية بيضاء يشبهون الكاتب الأميركي الراحل إلى هافانا لزيارة بعض الأماكن المفضلة لديه عندما كان يعيش في الجزيرة منذ عقود.

وزار أعضاء جمعية شبيه همنغواي يوم السبت الماضي حانة "إل فلوريديتا" المفضلة للمؤلف في هافانا، حيث علت الموسيقى على الفور، وتجمع السياح والسكان المحليون لالتقاط الصور التذكارية.

وفي وقت سابق، ذهبوا إلى بلدية سان فرانسيسكو دي باولا وفينكا فيجيا، وهو منزل سابق لهيمنغواي أصبح الآن متحفًا. وهناك لعبوا البيسبول مع الأطفال.

وقال جو ماكسي، من ولاية تينيسي، وهو أحد الرجال الملتحين الذين قاموا بتكريم مؤلف رواية "الرجل العجوز والبحر": "هذا هو سبب زيارتنا: الأطفال وعائلاتهم".

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة توترًا بين البلدين. وتبقي واشنطن على العقوبات المفروضة على الجزر، ومن غير المرجح أن تتغير الأمور مع استعداد دونالد ترامب لتولي الرئاسة في يناير.

بعد أن رفع الرئيس السابق باراك أوباما بعض القيود في عام 2017، أوقف ترامب إلى حد كبير التعاون الأمريكي مع كوبا وفرض عقوبات جديدة على البلاد.

وتحظر الولايات المتحدة بشكل عام على الأمريكيين السفر إلى كوبا للسياحة، على الرغم من أنها تمنح بعض التصاريح.

وقد وصل الشبيهان إلى هافانا يوم الجمعة عندما شاركا في حفل في مرسى همنغواي تكريماً لديانا نياد، أول سباحة تعبر خليج المكسيك من كوبا إلى فلوريدا، وسيغادران الجزيرة يوم الأحد.

عاش همنغواي في كوبا من 1939 إلى 1960.