وورلد برس عربي logo

حماس تطالب بتعديلات على مقترح الهدنة في غزة

حماس تطالب بتعديلات على مقترح الهدنة في غزة، تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي وفتح معبر رفح. المفاوضات مستمرة وسط مخاوف من التهجير. اكتشف المزيد عن شروط التعديل وآلية المساعدات في هذا المقال من وورلد برس عربي.

مواطنون فلسطينيون يعبرون عن حزنهم خلال مواجهة الأوضاع الصعبة في غزة، مع التركيز على مشاعر الألم والفقدان.
ينعى الفلسطينيون الأشخاص الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية، وذلك في مستشفى الشفاء بمدينة غزة في 23 يوليو 2025 (أ ف ب/بشار طالب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

أفادت التقارير أن حماس وفصائل فلسطينية أخرى طالبت بإجراء تغييرات على مقترح الهدنة فيما يتعلق بمواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالإضافة إلى تعديلات على آلية المساعدات في غزة.

وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس أنها ستقدم ردها الرسمي على مسودة وقف إطلاق النار إلى الوسطاء.

وبحسب موقع العربي الجديد، أشار مصدران مصدر مصري مطلع على جهود الوساطة ومصدر من حماس إلى طلبات التعديل التي قدمتها الحركة الفلسطينية بشأن انتشار الجيش الإسرائيلي في أماكن أبعد، بالقرب من حدود غزة.

شاهد ايضاً: سفينة الصمود المتجهة إلى قطاع غزة تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل تونس

وقال المصدران إن أحد الشروط ينص على فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر فور بدء وقف إطلاق النار.

وأشار المصدر المصري إلى أن المفاوضين الأمريكيين أعربوا عن التزامهم بضمان استمرار المناقشات إذا لم تنته فترة الهدنة التي تستمر 60 يومًا باتفاق.

وقال المصدر المصري: "الكرة الآن في ملعب إسرائيل، حيث ينتظر الوسطاء ردها فيما يتعلق ببنود المساعدات وخرائط إعادة الانتشار".

شاهد ايضاً: تركيا تحذر الأكراد السوريين: لا تصبحوا بيادق إسرائيلية

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر قوله إن رد حماس "تحسن" مقارنة بالمقترحات السابقة، لكنه أكد أن "التحسن ليس كافياً، لكنه قد يشكل أساساً لمفاوضات لاحقة".

كان انسحاب الجيش، وخاصةً بعيدًا عن المناطق المدنية، إحدى نقاط الخلاف من الجانب الإسرائيلي، وهو ما وصفته يديعوت أحرونوت بأنه "أكثر بكثير مما كانت إسرائيل مستعدة للقيام به".

وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول في حماس في حديثه إلى مخاوف الفلسطينيين في غزة من التهجير في صفوفهم، موضحاً أن البند المتعلق بفتح معبر رفح سيسمح بالتنسيق المصري لضمان عدم إفراغ القطاع المحاصر من سكانه.

شاهد ايضاً: الجيش الإسرائيلي يذبح 262 تمساحًا في مزرعة بالضفة الغربية

كما يهدف البند إلى التأكيد على حرية الحركة للفلسطينيين، والابتعاد عن مفهوم السجن، وضمان قدرة العائلات العالقة في مصر على لم شمل العائلات في قطاع غزة.

آلية المساعدات وتبادل الأسرى

دعا أحد التعديلات التي تضمنها رد حماس الأخير إلى استبعاد مؤسسة غزة الإنسانية من المشاركة في توزيع المساعدات وإيصالها في المستقبل، والاعتماد على الآلية السابقة التي تقودها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى.

وكان هذا المطلب أحد المطالب التي شددت عليها الفصائل الفلسطينية خاصة مع استمرار الاعتداءات على طالبي الإغاثة في نقاط التوزيع التي تسيطر عليها مؤسسة غزة الإنسانية.

شاهد ايضاً: مبعوث ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع "إجبار" إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان

تم إنشاء صندوق غزة الإنساني المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل ليحل محل الأمم المتحدة في توزيع المساعدات في غزة. ولم يدخل إلى القطاع سوى القليل من المواد الغذائية فقط، وبعض الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، يموتون من الجوع.

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أكثر من 1000 فلسطيني استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في غزة منذ أن بدأت قوة غزة الإنسانية العسكرية عملياتها في أواخر مايو/أيار.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه بسبب عدم ثقة حماس بالضمانات الأمريكية باستمرار الهدنة بعد انتهاء فترة الـ 60 يومًا، فقد تم تقديم طلبات للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين.

شاهد ايضاً: حماس تدرس اقتراحًا أمريكيًا آخر لوقف إطلاق النار في غزة. ما الذي تغير؟

ويشمل ذلك بعض الأسرى البارزين الذين تعهد قائد حماس الراحل يحيى السنوار بالإفراج عنهم قبل استشهاده على يد الجيش الإسرائيلي، حسبما ذكر موقع واي نت.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه "يبدو أنه لن يكون هناك تقدم سريع" بسبب "الفجوات الحالية بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الأسرى وخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي".

وأضافت أنهم يحاولون إيجاد "جسور" ممكنة لتجاوز هذه الخلافات والدفع باتجاه إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.

أخبار ذات صلة

Loading...
لافتة تحمل صورة الصحفي أنس الشريف، الذي قُتل أثناء تغطيته للأحداث في غزة، مع عبارة "مات ثابتاً على المبدأ".

وحدة من الجيش الإسرائيلي "مكلفة بتشويه واستهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة"

في ظل تصاعد العنف في غزة، تكشف تقارير جديدة عن وحدة استخباراتية إسرائيلية مخصصة لتشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين. هذه الوحدة، المعروفة بـ"خلية إضفاء الشرعية"، تسعى لتقويض مصداقية الروايات الفلسطينية، مما يثير تساؤلات حول حرية الصحافة. اكتشف المزيد عن هذه الانتهاكات المروعة.
الشرق الأوسط
Loading...
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يجلسان في الكنيست، وسط توترات سياسية حول غزة.

المملكة المتحدة وحلفاؤها يفرضون عقوبات على الوزراء الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش

في ظل تصاعد التوترات، تفرض المملكة المتحدة عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين بن غفير وسموتريتش بسبب تصريحاتهم المتطرفة حول غزة. هذه الخطوة، التي تتماشى مع كندا وأستراليا، تثير جدلاً واسعاً حول حقوق الإنسان. اكتشف كيف تؤثر هذه العقوبات على المشهد السياسي في المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل لافتة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يرتدي سترة سوداء مكتوب عليها بالعبرية. خلفه لافتات أخرى تطلب المساعدة.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تخشى أن تؤدي خطة ترامب بشأن غزة إلى عرقلة إطلاق سراحهم

تعيش عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حالة من القلق المتزايد بعد تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول إعادة توطين الفلسطينيين. هل ستؤدي هذه الخطة إلى عرقلة جهود إطلاق سراح الرهائن؟ تابعوا معنا لتكتشفوا كيف يؤثر هذا الوضع على مستقبل الأسرى.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة مسنّة مغطاة ببطانية في ملجأ للنازحين في دير الأحمر، تعكس معاناة المدنيين الفارين من القصف الإسرائيلي وتضامن المجتمع المحلي.

قرية مسيحية لبنانية تستقبل جيرانها الشيعة بحفاوة في ظل الهجمات عليهم

في قلب البقاع، تتجلى إنسانية دير الأحمر في ظل القصف الإسرائيلي، حيث استقبلت القرية 12,000 نازح لبناني. بينما تتزايد التوترات الطائفية، يبقى التكاتف بين الجيران هو السمة الأبرز. اكتشف كيف يُظهر سكان دير الأحمر روح التضامن في أوقات الأزمات.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية