عنف بورت أو برنس: حياة وأمل في وسط الصراع
العنف في بورت أو برنس: شهادات وصور تكشف الحياة اليومية تحت وطأة العصابات وأمل الهايتيين في التحرر والعودة إلى الحياة الطبيعية. تعرف على قصة البلاد وتحضيرها للانتخابات والتدخل الأجنبي المرتقب. #وورلد_برس_عربي

تأثير العنف على المجتمع الهايتي
يتغلغل العنف في كل ذرة من المجتمع الهايتي. لقد اعتاد العنف على التواجد في ضواحي العاصمة مستهدفًا الأشد فقرًا، أما الآن فالجميع - من الباعة المتجولين إلى الأطباء إلى تلاميذ المدارس - في قبضته.
ومع ذلك، يجد الناس طرقًا للاستمرار في الحياة.
توثيق العنف في بورت أو برنس
خلال النصف الأول من عام 2024، وثق مصورو وكالة أسوشيتد برس كيف أثر العنف على العاصمة بورت أو برنس، وكيف يبدو الأمر بشكل يومي بينما يمارس الناس حياتهم ويذهبون إلى العمل والمدرسة والتسوق من البقالة.
الحياة اليومية تحت وطأة العنف
لقد أصبح من الشائع بشكل متزايد رؤية ضحايا العنف منتشرين في الشوارع المزدحمة.
ترى أشخاصًا على دراجات نارية يمرون بجوار الجثث في منتصف الطريق أو يتخطونها على الأرصفة. البعض يلقي نظرة خاطفة على الجثث، والبعض الآخر يكتفي بمتابعة الطريق. من الشائع أيضًا رؤية كلاب أو حيوانات أخرى تنهش بقايا الجثث المتروكة في الشارع.
ردود الفعل على مشاهد العنف
في كل يوم، يبعثر إطلاق النار الهايتيين الذين يفرون من الشوارع ويختبئون خلف جدار أو عمود من مبنى قريب للحماية بينما تتصارع العصابات على المزيد من المناطق.
أثر النزوح على السكان
شاهد ايضاً: صدمة تجميد المساعدات من ترامب لمعسكر في سوريا يحتجز عائلات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية
لقد أدى عنف العصابات إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص، مما أجبر عشرات الآلاف على التكدس في ملاجئ مؤقتة بما في ذلك المدارس.
لحظات الأمل وسط المعاناة
ومع ذلك، ترى الناس من الأطفال إلى كبار السن يجدون لحظات من الأمل، يبتسمون ويضحكون ويلعبون ويدرسون. هناك لحظات من الهدوء، وإن كانت قصيرة، مثل عندما أسندت طفلة رأسها إلى حضن أمها أثناء تصفيف شعرها في أحد الملاجئ.
التدخلات الدولية في هايتي
كانت هايتي تحت حصار العصابات العنيفة التي تسيطر على 80% من العاصمة والتي تصل مخالبها إلى ما وراء بورت أو برنس.
بعثة الأمم المتحدة ودورها
وتقف البلاد الآن على مفترق طرق بينما ترحب برابع تدخل أجنبي كبير في تاريخها: بعثة مدعومة من الأمم المتحدة بقيادة كينيا التي سينضم إليها قريباً أفراد من دول مثل جزر البهاما وبنغلاديش وبربادوس وبنن وتشاد وجامايكا، ليبلغ مجموع أفرادها 2500 شرطي وجندي.
آمال الهايتيين في استعادة الحياة الطبيعية
يأمل الهايتيون أن يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الروتينية المعتادة والتحرر من قيود العصابات التي قتلت واغتصبت وأصابت الآلاف من الأشخاص في السنوات الأخيرة.
الانتخابات المقبلة في هايتي
تستعد هايتي أيضًا لإجراء الانتخابات التي طال انتظارها مع خروجها ببطء من سنوات من الاضطرابات السياسية التي شملت اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في عام 2021، واستقالة رئيس الوزراء في أبريل/نيسان وتنصيب رئيس وزراء جديد ومجلس رئاسي انتقالي.
أخبار ذات صلة

تمديد وقف إطلاق النار لوقف العنف في شرق الكونغو مع تزايد الدعوات للنازحين بالعودة إلى منازلهم

وزير بابوا غينيا الجديدة المهمل سيدافع عن نفسه في محكمة سيدني العام المقبل بتهمة العنف الأسري

تونس تحدد موعد الانتخابات في أكتوبر. الرئيس الذي يزداد توجهه الاستبدادي لم يعلن بعد عن نيته في الترشح
