اليونان تعلن قيوداً على مستوى البلاد لمواجهة تفشي "وباء الجمل"

أمرت السلطات في اليونان بفرض قيود على الماعز والأغنام في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين لمكافحة تفشي فيروس قاتل يمثل ضربة جديدة لصناعة الثروة الحيوانية المحلية.

وقد أعلن كوستاس تسياراس، وزير الزراعة والتنمية الريفية، عن حظر الذبح التجاري للماعز والأغنام وكذلك حركة التكاثر - موسعًا بذلك الإجراءات السارية بالفعل في أجزاء من وسط اليونان حيث تم الإبلاغ عن تفشي المرض لأول مرة.

يُعرف أيضًا باسم "طاعون الماعز"، وهو مرض شديد العدوى يصيب الماعز والأغنام، ويسبب مرضًا شديدًا وموتًا. ليس له أي تأثير سلبي على صحة الإنسان، وفقًا للمسؤولين اليونانيين.

وحتى الآن، تم إعدام حوالي 7,000 حيوان في القطعان التي تم تحديد المرض فيها في منطقة ثيساليا الوسطى الأكثر تضررًا، مع إضافة 1,200 حيوان آخر في أوائل هذا الأسبوع، حسبما قال حاكم الإقليم ديميتريس كوريتاس يوم الاثنين.

تعرضت ثيساليا أيضًا لعاصفة مميتة في سبتمبر/أيلول الماضي تسببت في فيضانات شديدة وأضرار واسعة النطاق في تربية الماشية.

وتصف المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وهي هيئة حكومية دولية مقرها باريس، طاعون المجترات الصغيرة بأنه "يتميز بمعدلات اعتلال ونفوق شديدة" مع تأثير اقتصادي كبير في أجزاء من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث تعتبر الماعز والأغنام مصدرًا مهمًا للغذاء.