ارتفاع الأسهم العالمية وسط ترقب تقارير الأرباح

ارتفعت معظم الأسهم العالمية في تعاملات هادئة يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لعدد كبير من تقارير الأرباح لتقييم مدى تأثر الشركات بالتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2% في التعاملات المبكرة ليصل إلى 7,638.46. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% ليصل إلى 23,902.83. وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.3% إلى 9,166.47. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.

من بين الشركات اليابانية التي أعلنت عن نتائجها المالية يوم الأربعاء، قالت شركة هوندا موتور لصناعة السيارات إن أرباحها انخفضت إلى حوالي نصف مستوى العام السابق على الرغم من المبيعات القوية في أمريكا الشمالية. كما أعلنت كل من شركة تويوتا موتور كورب وشركة الإلكترونيات والترفيه سوني عن نتائجها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في التعاملات الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.6% ليغلق عند 40,794.86. وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.8% ليصل إلى 8,843.70. ولم يشهد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي تغيرًا يُذكر، حيث ارتفع بأقل من 0.1% ليصل إلى 3198.14.

وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بأقل من 0.1% ليصل إلى 24,910.63، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,633.99.

في يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%.

وأدى تقرير أضعف من المتوقع عن نشاط الشركات الأمريكية في صناعات الخدمات مثل النقل وتجارة التجزئة إلى زيادة المخاوف من أن تعريفات ترامب قد تضر بالاقتصاد الأمريكي. ولكن على العكس من ذلك، فإن مثل هذه المؤشرات تزيد من الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة.

وتتزايد الضغوط على الشركات للإبلاغ عن أرباح أكبر بعد ارتفاع سوق الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي بعد أن كانت قد سجلت أدنى مستوياتها في أبريل. وأثار هذا الارتفاع الكبير الانتقادات بأن السوق الواسعة أصبحت باهظة الثمن.

ولكي تبدو أسعار الأسهم وكأنها صفقات أفضل، يمكن أن تحقق الشركات أرباحًا أكبر، أو يمكن أن تنخفض أسعار الفائدة. وقد يحدث هذا الأخير في سبتمبر/أيلول، عندما يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه القادم بشأن السياسة النقدية.

وتزايدت التوقعات بشكل حاد بشأن خفض أسعار الفائدة في ذلك الاجتماع منذ صدور تقرير عن سوق العمل الأمريكية يوم الجمعة الماضي جاء أضعف بكثير مما توقعه الاقتصاديون. ومن شأن أسعار الفائدة المنخفضة أن تجعل الأسهم تبدو أقل تكلفة، مع إعطاء الاقتصاد الكلي دفعة قوية. الجانب السلبي المحتمل هو أنها قد تدفع التضخم إلى الأعلى.

في تداولات الطاقة، ارتفع الخام الأمريكي القياسي بمقدار 1.14 دولار إلى 66.30 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، بمقدار 1.15 دولار إلى 68.79 دولار للبرميل.

وفي تداول العملات، تراجع الدولار الأمريكي إلى 147.59 ين ياباني من 147.61 ين. وارتفع اليورو إلى 1.1606 دولار من 1.1579 دولار.